تعانى بعض الأمهات من توتر فى علاقتها مع ابنتها ما يحرمها من التفاهم معها أو الوصول للغة مشتركة بينهما تجعل الأم مخزن أسرار صغيرتها وتدفعها لأن تلجأ إليها فى كل الأوقات، وسوء العلاقة هذه يسبب مجموعة أخطاء تؤثر على حياتهما سويا.
وفى السياق تقول نبيلة السعدى أخصائية التواصل الاجتماعى: عندما تتوتر العلاقات بين الأمهات وبناتهن وتصل لمرحلة العلاقة الضعيفة يجد الغرباء فرصة للدخول إلى حياة الفتاة ويستحوذون على عقلها ويجعلونها تنصاع لآرائهم سواء كانت صحيحة أو خاطئة، وهذا يسبب فى النهاية مشكلات كثيرة لها.
وتضيف أخصائية التواصل الاجتماعى: يتسم هؤلاء الغرباء بعدم امتلاكهم مقومات الإرشاد أو النصح مثل الأم أو الأب، ما يجعل الفتيات يدخلن فى متاهات لا تحمد عواقبها ففى أغلب الأوقات لا تستأذن الفتاة أمها فى الاستماع لآراء ونصائح الغرباء، ما يجعلها صيدا سهلا.
وتتابع نبيلة: حتى تمنع الأم دخول الغرباء لحياة ابنتها عليها تأسيس علاقة قوية وجيدة معها تقوم على المصارحة والاستماع إليها كثيرا دون توجيه اللوم القاسى أمام الغرباء لتكون السيدة مخزن أسرار ومنع النصيحة لصغيرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة