نقلا عن العدد اليومى...
وصف هشام زعزوع، وزير السياحة، أزمة السياحة الراهنة بـ«غير المسبوقة»، قائلا: «الموسم الشتوى الحالى راح علينا»، لكنه أعرب عن أمله فى الحصول على جزء من حجوزات الموسم الصيفى.
وكشف عن أسباب تأخر التعاقد مع شركة « كنترول ريسكس» البريطانية، مضيفا أنه لا بد من تأسيس شركة لإدارة المطارات، وأن الدولة تحتاج لشركة علاقات عامة لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج.. وإلى نص الحوار.
ما هى الأسباب الحقيقية وراء التأخر فى التعاقد مع « كنترول ريسكس» البريطانية رغم الإعلان عن اختيارها فى ديسمبر الماضى؟
أعتقد أن هناك مزيجا من اللبس والظلم فى هذا الملف، لأن الحكومة وأنا شخصيا بذلنا جهدا فى الفترة الماضية، فقد بدأنا تنفيذ الفكرة أواخر نوفمبر الماضى، وتم الإعلان عن اختيار الشركة فى 20 ديسمبر قبل إجازات الميلاد والكريسماس، وانتظرنا فترة الإجازات، وبدأنا استئناف العمل منتصف يناير الماضى، وتم الاتفاق على النواحى الفنية والتمويلية، وكان المتبقى فى العقد «الشق القانونى»، وتم تكليف المستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية بإنجازه، وبدأ إضافة بنود التعاقد وتمت ترجمتها وإرسالها للشركة، ثم صياغتها وانتهى الأمر قبل أيام، المشكلة أننا لم نعلن المراحل إعلاميا مما أثار اللغط عند البعض.
ما هو دور شركة «كنترول ريسكس»؟
دور «كنترول ريسكس»، تقييم ومراجعة وتحديد الفجوات المطلوب التعامل معها مثل «التدريب - المعدات»، وإصدار توصيات يتم تنفيذها، ومراجعتها من قبل الشركة، للتأكد من تطبيق التنفيذ، ثم إصدار تقرير يفيد بأن مستوى التنفيذ وصل لمرحلة معينة، خاصة أن هناك وفدا من الشركة قام بزيارة مطار شرم الشيخ، وأكد أننا متقدمون على الملف من الناحية الفنية، لأننا أثناء مراحل التفاوض مع الشركة كان هناك لجان فنية من خبراء أمن المطارات فى مصر، تعيد مراجعة الإجراءات الأمنية، بالتعاون مع الوفود الأمنية الأجنبية التى قامت بزيارة المطارات وإعطاء رؤية عن التقييم، وأتصور أن الشركة ستعمل لمدة 3 أشهر بدلا من 6 أشهر، فى ظل التحسن الملحوظ فى مراجعة الإجراءات الأمنية وفقا للتقارير الأمنية للوفود الأجنبية، والشركة بدأت عملها فعليا فى مطارى شرم الشيخ ومرسى علم.
ولكن المستثمرين قللوا من أهمية التعاقد مع شركة «كنترول ريسكس» وطالبوا بالتعاقد مع شركة عالمية لإدارة المطارات المصرية؟
هناك خلط بين ملفى (تأمين المطارات - وإدارة المطارات) المشكلة التى تواجه مطاراتنا ليست فى إدارته إنما فى مراجعة الإجراءات، فإدارة أى مطار فى العالم جزء منها يتعلق بالتأمين وخدمات أخرى، وبدأنا نعمل على هذ الملف، ما تطلب أطرافا محايدة مثل شركة «كنترول ريسكس» والتى تعد من أفضل 3 شركات عالمية، للتأكيد على أن كل الإجراءات تتم بصورة سليمة.
هل تحظى فكرة الاستعانة بشركة عالمية لإدارة المطارات بالقبول لديك؟
موافق، ومقدر وجهة نظر المستثمرين فى الاستعانة بشركة إدارة «كمدخل تسويقى»، لطمأنة منظمى الرحلات بالخارج، ولكن يجب أن نسير فى مرحلتين الأولى مواجهة المشكلة الأساسية، ومنها إجراءات تأمين المطارات، ثانيا: إنشاء شركة مصرية متخصصة لتأمين المطارات ويضاف إليها خبراء أجانب لمساعدتنا فى إدارة المطارات، ويمكن أن يتم اختيارهم من خلال شركة «كنترول ريسكس»، أو غيرها، وستكون الشركة عبارة عن شركة مساهمة مصرية أطرافها جهات سيادية المخابرات العامة والحربية وطيران والداخلية، ويمكن للسياحة المشاركة فى التمويل، وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، وستبدأ فعليا بعد شهرين من تاريخ الإعلان، وقد تم استغلال الـ3 أشهر الماضية فى تدريب نحو 15 من كوادر الطيران، فى عدد من المطارات «لندن - أمريكا- إيطاليا، لإكسابهم الخبرة وسيعملون بالشركة المقرر إنشاؤها، المشكلة الحقيقة أننا لم نعلن عن التفاصيل الكاملة للإجراءات، مما سبب نوعا من القلق المشروع لدى المستثمرين، «وكان نفسى يرفعوا سماعة التليفون لمعرفة التفاصيل».
ما هى إستراتيجية وزارة السياحة فى السوق الإيطالى فى ظل انخفاض الحجوزات السياحية على خلفية مقتل الشاب الإيطالى بالقاهرة؟
توقيت مقتل الشاب الإيطالى، مثل توقيت حادث الطائرة الروسية، ووفقا للخبرات المتراكمة يجب الانتظار فيها، قبل تحديد الإجراء الأمثل لمعالجة الأزمة، فقد لغيت سفرى للمشاركة فى المعرض السياحى بميلانو، نتيجة الحادث وارتفاع موجة الغضب لدى الإعلام الإيطالى.
أخذت رأى الخارجية المصرية، وأكدوا لى أن هناك تربصا أكثر بالملف المصرى، كما حذرونى من وجود حالة من الغضب فى الشارع الإيطالى، خاصة أن عملى كوزير للسياحة يرتكز على التواصل مع وسائل الإعلام، وبالتالى المناخ لم يكن مناسبا للسفر، وتم تجميد الحملة الترويجية بالسوق الإيطالى، لأن الإعلام يعمل ضد مصر بشكل سيئ ومغالى فيه، وأتمنى أن يكون عنصر الوقت كافيا لتهدئة الأوضاع، وستكون هناك زيارة مرتقبة بعد القبض على مرتكبى هذه الجريمة الشنيعة.
هل ترى أن هناك حملة شرسة من الإعلام الإيطالى لإفساد العلاقات بين البلدين؟
أنا مستغرب من التوقيت، فالعثور على «الجثة»، تم فى نفس توقيت زيارة وفد رفيع المستوى من إيطاليا من رجال الأعمال، ووزيرة إيطالية لمقابلة الرئيس السيسى، ومثل هذا الكلام يثير علامات الاستفهام، الجريمة بشعة فى حد ذاتها وغير مقبولة، ومن الناحية الإنسانية نتضامن مع الأسرة والشعب الإيطالى، ولكنها فى النهاية جريمة يمكن أن تحدث فى مصر أو فى أى دولة أخرى، ولكن طريقة تناول الإعلام «عالية جدا»، وسوف يؤثر ذلك على السياحة والاستثمار، وأنا كسائح سأفكر مرة واتنين قبل زيارة مصر، وخلال مقابلتى مع وزير الداخلية أكد لى أن الوزارة ليست طرفا فى مقتل الشاب الإيطالى، وأنها لا تدخر جهدا لكشف غموض الحادث، وأتمنى أن ينتهى هذا الملف مع تبرئة ساحة مصر قريبا.
المستثمرون غاضبون من تأخر إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج..فما هو تعليقك؟
قرار تأجيل إطلاق الحملة الترويجية صحيح 100%، ولو تم إطلاقها فى شهرى نوفمبر وديسمبر ما كانت ستؤتى ثمارها، فى ظل التوجه السلبى للإعلام الدولى بأن المطارات المصرية غير آمنة، بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء أكتوبر الماضى، وتم اتخاذ قرار التأجيل بناء على دراسات تم إعدادها، وسوف أجلس مع المستثمرين لعرض كل التفاصيل.
ماذا عن موقف الحجوزات السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة؟
الموسم الشتوى الحالى «راح علينا»، وآمل فى الحصول على جزء من حجوزات موسم الصيف المقبل، وأن تبدأ الحركة السياحية من السوق العربى اعتبارا من شهر يوليو المقبل، وبالنسبة لأوروبا الشرقية ستبدأ الحركة من مايو ويونيو حتى نهاية فصل الصيف، أما بالنسبة للسوق الإسبانى فلن يبدأ قبل موسم الصيف المقبل، وهناك حملة سيتم إطلاقها وسوف تؤتى ثمارها، ونركز أيضا على السوق الألمانى، وتم إطلاق الحملة منذ بداية فبراير الجارى، كما نعمل من أجل الشتاء المقبل.
ما هى مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر؟
الحركة سيئة للغاية.. انخفاض ما يقرب من 70 إلى 80% فى الحركة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، ويجب أن نعترف أننا فى أزمة غير مسبوقة، ولا أتوقع حدوث معجزة ويجب أن نكون واقعيين، ولدى أمل أن الحركة تعود تدريجيا خلال مارس وأبريل.
هل يوجد أى بوادر أمل لعودة الرحلات من بريطانيا وروسيا؟
أتمنى عودة الرحلات من بريطانيا وروسيا خلال الفترة المقبلة، ولكن ليس لدى معلومة عن الموعد، وهناك تواصل دائما مع السفير البريطانى «بوجع دماغه كل يوم» والكلام اللى فهمته مطمئن من الناحية الفنية، ولكنه فى الآخر قرار «سياسيا»، وفى الوقت الحالى هناك مراجعات تتم من قبل رئيس وزراء بريطانيا وكذلك من ناحية الأجهزة الأمنية الروسية، وأتمنى أن تنتهى التقرير على خير، وفى ضوء الذى علمته أن التقرير كانت جيدة.
وكيف سيتم تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج؟
سيتم التعاقد مع شركة للعلاقات العامة للدولة، وسيكون هناك تمويل قوى للتواجد فى كل الساحات الإعلامية الدولية للحديث عن كل قطاعات الدولة وليس السياحة فقط، وسيتم شراء مساحات إعلانية فى عدد من القنوات التليفزيونية التى لها صدى مثل cnn وbbc، لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، بالإضافة إلى إعداد أجندة للفعاليات الفنية والرياضية واستضافة المشاهير لبث أخبار إيجابية عن مصر.
ذكرت أن هناك تواصلا دائما مع سفراء الدول الأجنبية لدى مصر.. فماذا عن السفير الروسى بالقاهرة؟
أنا قابلت السفير الروسى مؤخرا، وسألت هل المناخ العام جيد؟ فقال لى إن الملف ما زال قيد الدوائر الأمنية الروسية والمعنية بتأمين المطارات، وأتمنى أن يتم استئناف الرحلات بحد أقصى فى نهاية أبريل، وهذا تحليلى من واقع الاتصال.
ولكن هناك انتقادات للحملة الترويجية لمصر بالخارج.. فما هو تعليقك؟
«أنا جيت لقيت الحملة والشركة»، فقد تم التعاقد مع شركة «جى دبليو تى»، واختيار شعار الحملة «هى دى مصر» تم فى عهد الوزير السابق خالد رامى، وعنوان الحملة تم اختياره مع الهيئة، وكانت تعتمد الحملة بشكل أساسى على «السوشيال ميديا»، وهذا لا ينفع وحده، ويجب الاعتماد على إعلانات «الاوت دور» و«التليفزيون» بالإضافة للحملات المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج، وبدأت فعليا نهاية يناير الماضى.
هناك اجتماع مع الشركة لعرض الخطة لتحديد المساحات الإعلانية، ولم يتم صرف مليم واحد للحملة خلال الفترة الماضية لأنها كانت حملة «طبيعية» استخدمنا فيها الشباب وشعار الحملة، وسنبدأ فى الصرف مع إطلاق الحملة فى السوق الألمانى.
ما هى ملاحظاتك على الحملة؟
لا يمكن أن أحكم على الحملة بعد إطلاقها فى أول فبراير الجارى، وتقييمها سيكون خلال شهرين، وسيتم عرض الفيلم الدعائى للحملة خلال الأيام المقبلة، فكل ما فعلناه أننا بدأنا بـ«الاوت دور» والموافقات على المساحات الإعلانية، وطلبت من الهيئة تكثيف الحملة لظهور المردود، وهناك لجنة مشكلة لمتابعة الحملة، وإذا كان هناك ملاحظات سلبية على جودة الحملة فالأفضل معالجتها أثناء العمل بدلا من التأخر فيها، من أجل التواجد على الساحة الدولية.
ما هى فكرة مؤتمر أصحاب المصالح؟
مؤتمر أصحاب المصالح سينعقد فى القاهرة، الثلاثاء المقبل، وتم دعوة شركائنا فى الخارج «منظمى الرحلات وشركات الطيران» بحضور الدكتور طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ومشاركة القطاع المصرى الخاص، وآمل أن يفتتح رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، فعاليات المؤتمر، لأهمية البعد الدولى وبث رسالة باهتمام مصر بالسياحة، والهدف من المؤتمر التأكيد أن مصر مستقرة، والاطلاع على الإجراءات الأمنية بالمطارات، والاستماع إلى مطالبهم خلال ورش العمل االتى ستعقد على مدار اليوم، وسيتم الإعلان عن النتائج خلال المؤتمر الصحفى.
هل الوزارة تدرس فتح أسواق جديد من أفريقيا؟
بالفعل.. تم طرح منح تسهيلات للحصول على تأشيرة الدخول عند المنافذ المصرية لسائحى دولة نيجيريا» بشروط وضوابط محددة تمت مناقشتها مع الجهات السيادية خلال اجتماع لجنة التأشيرات، حيث تعد نيجيريا سوقا واعدا للسياحة، وفقا للدراسات يخرج من السوق النيجيرى 1.6 مليون مواطن يسافرون إلى مختلف دول العالم، وندرس أيضا «السوق البنجلاديشى» وفقا لمعلومة واردة من رئاسة الجمهورية، وأنا مقصر إعلاميا لعدم الإعلان عن الخطوات التى تتخذها الوزارة والهيئة.
هل تغضب من انتقاد المستثمرين لأدائك؟
انا أرحب بكل الانتقادات.. وأحترم الرأى الآخر، ولكن يجب أن نحتفظ بمساحة احترام بيننا فى تناول الملاحظات، وهذا ما أطلبه من أى أحد، لأنى أحترم الناس وأتوقع أن الناس تحترمنى.
ما هى استراتيجية وزارة السياحة المتعلقة بملف «الطيران»؟
ملف الطيران به ثلاثة محاور لأهميته، أولا: استمرار تحفيز الطيران العارض حتى أكتوبر المقبل، ثانيا: ندرس تخفيض الخدمات الأرضية بعد موافقة وزارة الطيران لشركات الطيران منخفضة التكلفة، وستكون هذه الخطوة لها مردود إيجابى عند عودة الحركة السياحية، ثالثا: إنشاء شركة طيران تخدم السياحة، أو شراء شركة طيران قائمة، أو الدخول فى شركة طيران، والأرجح المساهمة أو شراء بالكامل لشركة قائمة، والفكرة تم تطويرها خلال الأسبوعين الماضيين، وتم الاتفاق على إنشاء شركة استثمار سياحى تكون مسؤولة بشراء شركة الطيران والاستثمار فى قطاع السياحة الدولى، أو الدخول فى شراء شركات بالتعاون مع القطاع الخاص لمواجهة سيطرة الأتراك على الشركات الروسية.
وماذا عن الصندوق المقرر إقامته لتسيير خطوط جديدة فى عدد من الأسواق السياحية المستهدفة؟
الغرض من الصندوق تقليل حجم المخاطرة، المتعلقة بتسيير خطوط رحلات طيران عارض مباشر من عدد من الأسواق الناشئة إلى مصر، من خلال مساهمة الوزارة بمبلغ مالى يتجاوز 5 ملايين دولار وأيضا مساهمة غرفتى الفنادق والشركات، من خلال دفع الفندق 5 دولارات على كل سائح فى الليلة، و1 دولار من الشركة على كل سائح، لدعم المقاعد بالطائرات، وسنبدأ بأسواق «المغرب - سلوفاكيا وبولندا - أو أوكرانيا، وسوف يتم تسيير الرحلات فى يونيو المقبل، وسوف نعمل على الأسواق الأخرى، مثل أذربيجان وكازاخستان.
هل كان هناك عدالة فى توزيع المبالغ المخصصة للحملات المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج؟
نعم.. هناك عدالة فى توزيع الأموال المخصصة للحملات وفقا لمعايير وضعها مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة، وليس لى مصلحة فى مجاملة شركات أجنبية على أخرى، وليس لدى شركة سياحة، أنا شركتى مصر، والمستثمرون هم شركائى، وقلقان على العاملين بالقطاع السياحى، وأطمئنهم أن الأمل موجود وهناك ضوء فى نهاية النفق المظلم.
أثارت تصريحات حضرتك حول نظام «الحج» غضب الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية.. فما تعليقك؟
«مش عايز الناس تزعل منى.. عايزهم يفهموا، أنا مش وزير للشركات بس.. أنا وزير للشركات ومسؤول عن المواطن الذى يتعامل معهم، فيجب أن يكون قرارنا فيه توازن، وتصريحاتى فهمت خطأ، ومصلحة الشركات نصب «عينى»، وطلبت من الدكتور خالد المناوى، رئيس غرفة شركات السياحة، التقدم بأفكار نتناقش فيها، بضمانات تحقق الهدفين مصلحة الشركات والحاج المصرى، وتقديم أفضل سعر للحج ومنافسة أسعار قرعة الداخلية والتضامن، ورقابة ومتابعة من قبل الوزارة».
هل توافق على أى مشروع يحفظ حقوق الحجاج والشركات حتى لو كان توزيع التأشيرات «الحصص»؟
أنا أرفض كلمة «حصص» لأنها تعود بنا للخلف وتذكرنا ببيع التأشيرة، إنما أوافق على أى نظام للحج تحت أى مسمى آخر، بشرط الحفاظ على المنظومة القائمة وتقديم أسعار تنافسية للحجاج من محدودى الدخل بخدمات متميزة.
هل الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بالقطاع السياحى؟
بالتأكيد.. الرئيس مهتم ومطلع على ملفات السياحة.. ودائما مكتب الرئيس يرسل لى خطابات ومتابعات لبعض الملفات.
ما أهم الملفات التى يتابعها الرئيس؟
معظم المكاتبات «سرية للغاية» وبالتالى فلا يمكن الإفصاح عنها، ولكنى أؤكد أن الرئيس مهتم ويريد عودة السياحة، ويعول على انتعاش القطاع، ويستجيب لجميع مطالب المستثمرين، أما بالنسبة لرئيس الحكومة فهو مهتم جدا وقد قال لى: «إن السياحة لو قامت هتقوم مصر».
بعد عودتك لمنصبك للمرة الثالثة هل صنفت الناس؟
أكيد معاملة الناس تختلف لما تكون داخل السلطة، وتختلف أيضا لما تترك المنصب، «وفيه ناس كتير قالت عنى كلام سيئ بعد خروجى من المنصب، وبعد عودتى قالوا كلام تانى، وطبعا الناس دى كلها عارفها».
كيف تتعامل معهم؟
أفصل بين وضعى كوزير، وكإنسان «حتى لو ضايقنى موقف شخص لا يمكن من الناحية الاحترافية أن يؤثر فى علاقتى به، ولا يمكن شخصنه الأمور، وليس لدى مشكلة مع النقد ولكن يضايقنى التجاوز، وأقول: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ وتعجبت من سعادة بعض الناس بعد خروجى من المنصب، ولكن التقدير الحقيقى جاء من الخواجات بالخارج وأرسلوا جوابات قالوا فيها:سنفتقدك كثيرا، وكنت أتمنى إن المستثمرين يقولوا شكرا، وليس طريقة اكسر وراء قلة، وأنا مسامح كل من أساء لى وأدعو الله عز وجل أن تكتب فى ميزان حسناتى».
موضوعات متعلقة:
- اليوم.. توقيع مذكرة تفاهم للتبادل السياحى بين مصر واليونان
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال سالم
ريحو نفسكو ووفرو فلوسكم وخلى عندكم ثقة بانفسكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
الله يكون فى عون العاملين بالسياحه ,, ولولا مسانده المصرييين لاغلقت فنادق وشركات سياحه فورا
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Ibrahim
مهتمين بالملف ههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
إعلام إية يا سيادة الوزير الذى بيعمل ضد مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
فداك ياراجل انت مش بتقبض رواتبك وحوافزك
عدد الردود 0
بواسطة:
AHMED NAJEEB
النظام المقترح للمحافظة علي حقوق الحجاج!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء - أسيوط
تدريب 15 عامل دفعة واحدة؟!! وسياح من بنجلاديش؟؟!!!