وأضافت الصحيفة أن نيفادا كانت أول ولاية يختبر فيها الدعم بين الناخبين من الأقليات الذين كانوا من المتوقع أن يكونوا فى معسكر كلينتون. وكما تبين، أظهرت الاستطلاعات الأولية أن اللاتينيين يفضلون ساندرز على الرغم من أنهم صوتوا لكلينتون عندما ترشحت عام 2008، فى حين أن الأمريكيين من أصل أفريقى يؤيدون بدرجة كبيرة كلينتون.
وتابعت الصحيفة قائلة أن حملة كلينتون تستطيع أيضا أن تشكك فى مزاعم خصمه ساندرز بأنه يحظى بدعم اللاتيننين، بعدما فازت بتأييد نسبة كبيرة منهم فى نيفادا. وبالنسبة لساندرز، رأت الصحيفة أن النتائج التى حققها وفوزه بـ48% من الأصوات مقابل 52% لصالح كلينتون، دليلا على صعوبة تحقيق وعوده.
وفيما يتعلق بفوز ترامب، قلت الصحيفة إنه يمثل، مع النصر الحاسم الآخر الذى حققه فى ولاية نيو هامبشير يجعل رجل الأعمال الشهير المرشح المتصدر فى السباق الجمهورى، فيما ظهر كلا من تيد كروز وماركو روبيو كبدائل له.
