المعارضة ترفض الخرس السياسى واتهامات للحكومة بتجويع الشعب
وقال موقع "أول أفريكا" الإخبارى، إن "موجابى بدأ فى فقدان السيطرة على الدولة، كما اتهمته أحزاب المعارضة بمحاولة إجبارهم على الخرس السياسى، وأشارت الأحزاب المعارضة الحكومة إلى استخدام المساعدات الغذائية الدولية فى الانتخابات المحلية، وتجويع المواطنين من أجل إجبارهم على التصويت لمرشحى الحزب الحاكم.يأتى ذلك ضمن حرب "تجويع إجرامية" ضد الفلاحين والمواطنين البسطاء فى المناطق الريفية الفقيرة، لحجب عنهم المساعدات الغذائية والزراعية الدولية، بهدف إجبارهم على التصويت لمرشحيه فى الانتخابات البلدية القادمة.
الحكومة توزع المعونات الغذائية وفق الانتماء السياسى
وقال زعيم الحزب، وزير الصناعة السابق "ويلشمان نكوبى": "إن الحكومة تقوم بتوزيع المعونات الغذائية والزراعية التى تحصل عليها من المنظمات الدولية والاتحاد الأوربى وفقا للانتماءات السياسية للمواطنين، ويتم حرمان المناطق التى يشتبه فى انتمائها للمعارضة من الحصول على مساعدات، بهدف إجبارهم على تغيير الانتماءات، والتحول لمناصرة حزب زانو الحاكم".وأشار "نكوبى" إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون مواطن يعانون من الجوع فى محافظات ميدلاندز وماسفينجو ومانكيلاند ووماتبيلاند، ويحرمون من الحصول على أى معونات لأن حكومة "موجابى" ترى أن هذه المناطق تابعة للمعارضة ولا تستحق الحصول على أى مساعدات حتى وإن كانت تعانى من الجوع والجفاف.
انقسامات داخل الحزب الحاكم
على الجانب الآخر، هدد "موجابى" بتأديب أعضاء الحزب الحاكم، متهماً إياهم بإذكاء الانقسامات بشأن من سيخلفه معيدا التأكيد على سلطته، قبل عيد ميلاده 92 الأحد المقبل.وقال "موجابى": "إنه انزعج من الصراع الشرس والإهانات بين مسؤولين بارزين فى حزب الاتحاد الوطنى الإفريقى - الجبهة الوطنية المنقسمين بشأن من يجب أن يخلفه".
وأضاف رئيس زيمبابوى: "الذين يقولون إننا ننتمى لهذا الفصيل أو ذاك الفصيل أقول لهم أنتم تنتمون لزيمبابوى.. ودعونا من سماع أصوات منقسمة منكم".