عصام الحضرى حارس مرمى دجلة، وحسام غالى كابتن النادى الأهلى، كلاهما يملك المهارة والخبرة فى مركزه وأحد ركائز فريقه الأساسية، ولكن طريهما اختلف فى الفترة الماضية؛ فالحضرى كافح وتدرب وتحمل الكثير وخاصة ما تعرض له من ظلم من الخواجة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب، باستبعاده الدائم من معسكرات الفراعنة لمدة اقتربت من 530 يوما، وهو أمر غريب أثار دهشة جميع المتابعين للكرة فى مصر؛ لأنه الأحق والأجدر بحماية عرين الفراعنة لما يملكه من خبرات ومهارة تؤكد أنه الأفضل.
وتلقى "الحضرى" جزاء صبره الكبير بضمه للمنتخب فى أصعب فترات المنتخب والاستعداد لمبارتى نيجيريا فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالجابون. وأعتقد أن ضم الحضرى يحسب له وللجهاز الفنى لأنه سيكون له شأن كبير مع المنتخب الذى يحتاج لقائد محنك بعد اعتزال محمد أبوتريكة، رغم أن التصريحات السابقة لأحمد ناجى مدرب حراس المرمى بأن ملف ضم الحضرى مغلق.
أما حسام غالى فهو نجم كبير ويملك من الإمكانيات ما يجعله الأبرز فى مركزه من بين لاعبى أندية الدورى الممتاز؛ ولكن تراجع مستواه وأقحم نفسه فى مشاكل مع زملائه لا حصر لها وينال العقوبة تلى الأخرى من وراء هذه الأزمات، آخرها ما حدث مع حسين السيد ظهير أيسر الأهلى، سواء فى المران والذى كان من المفترض أن ينتهى ولكنه تم استكمال الأمر داخل غرفة خلع الملابس.. فغالى كان يحتاج لمراجعة نفسه وإعادة حساباته لأن ما يفعله يسحب من رصيده لدى النادى الأهلى وجماهيره بالرغم من أن إدارة الأهلى أعادت له شارة القيادة ثقة فيه وإيمانا بإمكانياته؛ ولكن تصرفاته وعصبيته تجعل الإدارة تعيد النظر مرة أخرى.
عاطف العربى يكتب: الحضرى وغالى رحلة كفاح.. ولكن
الأحد، 21 فبراير 2016 03:36 م
عصام الحضرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة