مرصد الإفتاء ردًا على تحريض عاصم عبد الماجد لأزمة الدرب الأحمر..

مرصد الإفتاء: تحريض عبد الماجد الدائم ضد مصر يؤكد أنه يقتات على افتعال الأزمات

السبت، 20 فبراير 2016 12:47 م
مرصد الإفتاء: تحريض عبد الماجد الدائم ضد مصر يؤكد أنه يقتات على افتعال الأزمات تجمهر أهالى الدرب الأحمر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، دأب مرارًا وتكرارًا على التحريض على مصر فى الداخل والخارج، واعتاد على استغلال الأحداث والقضايا المثارة في مصر للدعوة إلى تبنى خيار العنف والحض على حمل السلاح والخروج على الدولة المصرية.

جاء ذلك في أعقاب قيام عبد الماجد بتحريض عناصر جماعة الإخوان المسلمين على استغلال حادث الدرب الأحمر لتحقيق الإثارة وتشجيع المواطنين على الخروج على السلطة القائمة، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "انصروا الدرب الأحمر، الآن قبل الغد، فمصر كلها تنتفض".

وأكد المرصد أن عبد الماجد دعا قبل ذلك إلى تدشين حملة لتوجيه رسائل للشعوب الغربية تدعوهم إلى وقف الدعم عن مصر، مستهدفًا إضعاف الوطن والتحريض عليه، كما قام أيضا بدعوة عناصر جماعة الإخوان المسلمين إلى تبني خيار "الجهاد" فى المنطقة عامة والإعداد العاجل له على حد وصفه وهو ما يعنى الدعوة إلى حمل السلاح وسفك الدماء وهدم البنيان تحت دعوى أنه جهاد مشروع، بالإضافة إلى دعوته مؤخرًا إلى استغلال أزمة نقابة الأطباء لحشد المواطنين ضد مؤسسات الدولة والدعوة إلى تنظيم مظاهرات في هذا الشأن.

وأضاف المرصد أن دعوة عبد الماجد مؤخرًا لاستغلال أزمة الدرب الأحمر تؤكد أن الجماعات التى دأبت على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية لا تتورع عن استغلال أزمات المجتمع ومشكلاته الحياتية لتحقيق مآرب سياسية حتى لو كانت تلك المآرب على حساب أمن الوطن واستقراره ومستقبله، وهو أمر يؤكد على أهمية تمسك كافة فئات المجتمع المصري بالحلول القانونية والحضارية في حل مشكلاته، ومنع الأطراف المغرضة من استغلال حاجات الأفراد وأزماتهم لتحقيق أهدافهم الخبيثة في السطو على مقدرات هذا الوطن ومستقبله.

كما طالب المرصد بتطبيق القانون بحزم وقوة وبأقصى سرعة على الذين يبثون الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد وكل ما يرتكب جُرمًا أو يخالف القانون حتى لا يفلت مجرم من العقاب وتسود الفوضى في البلاد، فالكل سواسية أمام القانون الذي بتطبيقه يسود العدل وتستقر المجتمعات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة