وبحسب شبكة "إم إس أن بى سى"، الإخبارية الأمريكية، فإن ترامب قال خلال حشد انتخابى فى ولاية ساوث كارولينا، الجمعة، أن الجنرال الأمريكى الراحل جون بيرشنج، أعدم مسلمين متطرفين، ارتكبوا هجمات إرهابية، فى الفلبين عام 1911 باستخدام الرصاص الملوث.
وأضاف المرشح الجمهورى "لقد أخذ الجنرال بيرشنج الرصاص ووضعه فى دماء الخنزير أولا ثم أشار لرجاله بالتقاط الرصاصات وتحميل البنادق بها، قبل أن يصطف 50 سجينا حيث تم إطلاق النار على 49 منهم وتم إطلاق سراح الأخير ليروى لجماعته ما حدث". وأضاف ترامب قائلا: "ومن ثم لم تحدث مشكلات طيلة 25 عاما، حسنا".
وتشير الشبكة الإخبارية إلى أن هذه الرواية الملفقة مجرد إشاعة تم تداولها عبر البريد الإلكترونى، ولا دليل عليها وفقا لمتتبعى الإشاعات. وتضيف أن المغزى من القصة، وفقا لترامب "من الأفضل لنا أن نكون قاسيين ومن الأفضل أن نبدأ فى اليقظة وأن نبدأ فى استخدام رؤسنا وإلا لن يكون لدينا بلد".
وتضيف الشبكة أن ترامب بدا معجبا بالإيهام بالغرق، أداة الاستجواب التى استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية مع الإرهابيين المشتبه بهم خلال العقد الماضى، والتى تم حظرها، حيث تعهد بإعادة العمل بها وإلحاقها بأدوات استجواب أسوأ كثيرا.
وقال ترامب أمام الحشد الانتخابى، "هل هذا تعذيب؟ إنه شريط رفيع جدا.. إنه حد أدنى أدنى أدنى من التعذيب". وفى خطاب سابق، وصف الملياردير الأمريكى منافسه السيناتور تيد كروز، الذى تعرض والده للتعذيب فى كوبا عندما كان شاب، بلفظ خارج بسبب رفضه وجهات نظر ترامب حيال المهاجرين.
وفى حديثه فى ساوث كارولينا ذهب ترامب للتباهى بأن مخاوفه من الإرهاب عززته سياسيات، بما فى ذلك فى ولاية ساوث كارولينا حيث يتقدم استطلاعات الرأى. وقال: "عندما وقعت هجمات باريس بدأ الجميع ينادى نريد ترامب.. وجاءت استطلاعات الرأى 60% و70% وأخيرا 72% أمام 17 مرشحا".
وأقحم ترامب هجوم سان بيرناردينو، الذى نفذه زوجين مسلمين على مركز إجتماعى فى كاليفورنيا نوفمبر الماضى، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، فى جدل شراء الأسلحة قائلا أن عدد ضحايا الحادث كان من الممكن أن يكون أقل لو كان العاملين فى المركز لديهم أسلحة.
وتقول شبكة "إم إس أن بى سى"، أن كلمة ترامب لقيت هتاف من قبل الحضور. ونقلت عن إلينور كرومب، إحدى الحاضرات، قولها إنها تتفق مع موقف ترامب بشأن أداة الإيهام بالغرق لأنه لا يجب "تدليل" الإرهابيين. وأضافت "نريد شخص يمكنه قيادة البلاد لأنه الناس خائفة حتى الموت.. إنها مسألة وقت قبل أن يأتى الإرهابيين ويبدأوا فى تقطيع رؤوسنا مثلما حدث فى العراق".
موضوعات متعلقة..
- ترامب يدعو لمقاطعة "أبل" بسبب رفض فك تشفير هاتف منفذ هجوم كاليفورنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
بتكلم جد
الارهابيبن دول حبايبك