عاطف العربى يكتب: متى ينتهى كابوس الملاعب؟

أزمة الملاعب مستمرة فى الدورى الممتاز فمعظم الفرق تعانى منها بسبب رفض الأمن إقامة بعض المباريات على ملاعب معينة لنواحى أمنية، ونحن نقف مع الأمن فى هذا الأمر ولكن إلى متى ستستمر الأزمة ولماذا لا يكون هناك تنسيق كامل مع القائمين على الرياضة، بإقامة المباريات على ملاعب معينة بموافقة الأمن بعيدا عن التفكير فى كل اسبوع على حده وهو ما يمثل كابوس للاندية واتحاد الكرة.

ما حدث فى مباراة الأهلى والمحلة الأخيرة ونقلها من ملعب الغزل إلى الإسكندرية قبل المباراة بـ24 ساعة فقط أمر استشاط منه غضبا جماهير ومسئولى المحلة، واعتبروا أن اتحاد الكرة يجامل الأهلى بنقل اللقاء إلى الإسكندرية وهو ما نوافق عليه من النواحى الامنية طبقا للظروف التى نعيش فيها ولضمان استمرار الدورى حتى لا تحدث ازمات تعكر صفو البطولة؛ ولكن كان لابد أن يكون هناك تنسيق قبل المباراة بوقت كافى وصدور قرار بنقل المباراة قبلها بفترة كافية وليس قبلها بأربع وعشرين ساعة فقط، لأن التوقيت جعل المحلاوية يؤكدون أن الأهلى وراء نقل اللقاء.

ومن أزمات الملاعب ايضا المباراة الحائرة بين الأهلى والمصرى والتى تم تأجيلها حتى الانتهاء من الدور الأول ما أن يتم تحديد ملعب حتى يتم الرفض فيتم نقلها لملعب آخر من برج العرب لاسوان لشرم الشيخ ثم العودة لبرج العرب مرة أخرى، وهو ما ليس مؤكدا حتى الآن، مما يهددها بالتأجيل وهو الحل الأمثل بالنسبة لاتحاد الكرة.

ويظل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة عليه دور كبير فى حسم هذا الملف من خلال اجتماعته مع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية من أجل وضع حلول ولو مؤقتة لإنهاء هذه الأزمات؛ لأن تغيير الملاعب بسبب الأمن يظهر صورة سئية للكرة المصرية فى الخارج فليت وزير الرياضة أن يتحرك فى تفعيل هذا الأمر.