رجل الأعمال محمد فريد خميس: 26 رجل أعمال يشاركون بمؤتمر الكوميسا بشرم الشيخ.. ولقاءات مع مسئولى 4 دول إفريقية لبحث فرص الاستثمار.. هوية مصر إفريقية قبل أن تكون عربية.. ونريد العودة لقلب القارة

السبت، 20 فبراير 2016 05:34 ص
رجل الأعمال محمد فريد خميس: 26 رجل أعمال يشاركون بمؤتمر الكوميسا بشرم الشيخ.. ولقاءات مع مسئولى 4 دول إفريقية لبحث فرص الاستثمار.. هوية مصر إفريقية قبل أن تكون عربية.. ونريد العودة لقلب القارة رجل الأعمال محمد فريد خميس
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أنه سيصطحب معه 26 من رجال الأعمال المصريين إلى شرم الشيخ للمشاركة بمؤتمر الاستثمار فى إفريقيا، مضيفا "هوية مصر إفريقية قبل أن تكون عربية، وهو ما يتطلب أن تعود مصر مرة أخرى إلى قلب القارة الإفريقية مثل عهد عبد الناصر".

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، مؤتمر الاستثمار فى إفريقيا "2016"، الذى تنظمه مصر وتستضيفه على مدى يومين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الأفارقة، ويهدف المؤتمر إلى دعم التبادل التجارى بين بلدان القارة، وتعزيز تبادل الاستثمارات مع التركيز على دور القطاع الخاص فى عمليات التنمية.

وأضاف "خميس"، لـ"اليوم السابع"، أنه من المقرر أن يلتقى وفد رجال الأعمال المصريين بمسئولى 4 دول أفريقية لبحث فرص الاستثمار بتلك الدول فى مجالات الصناعة والزراعة والسياحة، وبحث ترتيب زيارات متبادلة مع منظمات الأعمال بالدول الإفريقية، وتابع:"لو حدث تكامل بين الدول الإفريقية سيكون أكبر من التكامل بين الولايات المتحدة الأمريكية..لأن إفريقيا بها كل العناصر من أغلب المواد الخام والأراضى الزراعية والأيدى العاملة وسوق استهلاكى كبير".

كان مركز إفريقيا بالجامعة البريطانية فى مصر، قد عقد لقاءً مع الخبير الأمريكى البروفيسور جون بيتر بام، مدير مركز إفريقيا بالمجلس الأطلنطى بواشنطن، الذى يزور مصر بناءً على دعوة من محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة والسفيرة منى عمر رئيسة المركز.

وشرح فريد خميس، خلال اللقاء، عملية تطور الجامعة حتى أصبحت فى المركز الثانى بين مصاف الجامعات المصرية، وكذلك عرض أهمية الدور الذى تلعبه مراكز الأبحاث بالجامعة مثل مركز إفريقيا، وكذلك مركز مصر والشرق الأوسط.

من جانبه عرض البروفسور بيتر بام، التحديات الأمنية التى تواجه القارة الإفريقية، مضيفا:"ما يشغل أمريكا هو قضايا الحوكمة والمسائل الاقتصادية بسبب غنى القارة بالموارد".

وأكد أن من ضمن المجالات المقترحة للتعاون بين مصر والولايات المتحدة هو مكافحة الإرهاب فى إفريقيا وكذلك مواجهة التطرف، مشيرا إلى أن الأمن الإنسانى أحد الأركان لمفهوم الأمن بصفة عامة، وهو الذى قامت به مصر مؤخرا من جهود تمثلت فى دعوة الرئيس السيسى للقمة الاقتصادية الإفريقية بغرض التكامل الإقليمى من أجل التنمية الاقتصادية.

وأوضح أن مصر حاليا تحاول استعادة دورها التاريخى فى إفريقيا من خلال عضويتها فى مجلس السلم والأمن الإفريقى للعب دور مهم مثل الذى تلعبه فى الشرق الأوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة