دراسة: الولادة بعد سن الـ40 ترفع فرص حدوث مضاعفات للأم والطفل

نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن ولادة طفل فى سن متأخر قد يرتبط بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات للأم والطفل معاً.

وتشير الدراسة الجديدة إلى وجود أضرار ناتجة عن الحمل المتأخر للنساء التى تتراوح أعمارهن 40 عاماً أو أكثر، وتشمل ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الأوعية الدموية فى وقت لاحق من الحياة وحدوث الموت المفاجئ للطفل.

وكشف تقرير نشر عام 2013 من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن نسبة الحمل فى الولايات المتحدة لنساء تتراوح أعمارهم بين 40-44 عاماً ارتفع من 11 لكل 1000 امرأة فى عام 1990 إلى 19 لكل 1000 فى عام 2009.

ولتأكيد نتائج الدراسة التى قدمت مؤخراً فى مؤتمر الرابطة الأمريكية الدولى للجلطة والسكتة الدماغية لعام 2016 فى لوس أنجلوس، كاليفورنيا، حلل فريق البحث بيانات أكثر من 72221 امرأة تتراوح أعمارهم 50-79 الذين كانوا جزءا من دراسة مبادرة صحة المرأة، ومن هؤلاء كان هناك نحو 3306 سيدات حملن فى سن 40 عاماً أو أكثر.

ووجد الباحثون بقيادة الدكتور عدنان أولا قريشى، مدير معهد السكتة الدماغية فى سانت كلاود، مينيسوتا، أن النساء اللواتى حصلن على الحمل متأخراً كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 1.4٪ وخطر السكتة الدماغية النزفية بنسبة 0.5٪ مقارنة بالنساء اللاتى حصلن على الحمل مبكراً قبل وصولهن سن 40 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن النساء اللاتى حصلن على الحمل كانوا فى خطر أكبر بنسبة 0.5٪ للإصابة بأزمة قلبية وتصلب الأوعية الدموية.

وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”.