خفض رسم صادر الأسمدة المحلية المصدرة
وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، لـ"اليوم السابع"، إن هناك خلافات بين وزارتى الزراعة والتجارة بعد قرار الأخيرة خفض رسم صادر الاسمدة المحلية للخارج منفردة دون الجوع لوزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الوزارة ستتقدم بمذكرة لمجلس الوزراء بإلغاء قرار وزارة التجارة خفض قيمة رسم الصادر على الأسمدة المحلية المصدرة من 400 إلى 50 جنيها للطن، ما يعنى إقبال الشركات المنتجة لتصدير كامل إنتاجها للاستفادة بالأسعار العالمية المرتفعة،وعدم التزامها بتوريد الكميات المطلوبة للسوق المحلى خاصة زراعات المحاصيل الصيفية التى تحتاج 2.5 مليون طن.
وأوضح أن القرار يودى لعدم إلزام الشركات بالحصول على شهادة من وزارة الزراعة تفيد الوفاء بحصتها المقررة من الاسمدة المدعمه للسماح لها بتصدير إنتاجها بدون رسم صادر،حيث أنه قيمته الجديدة لا تعنى شيئا بالنسبة لشركات الأسمدة.
احتياجات مصرمن الأسمدة 4 ملايين طن
فيما كشف تقرير وزارة الزراعة، أن احتياجات مصر من الأسمدة فى الموسم الشتوى تصل إلى 1.5 مليون طن مترى، بينما احتياجات الموسم الصيفى من الأسمدة لا تقل عن 2.5 مليون طن مترى، بإجمالى 4 ملايين طن مترى، وهو ما يغطى جميع احتياجات الأراضى الزراعية فى مصر ويقضى على أية احتمالات لظهور السوق السوداء للأسمدة.
9 ملايين و270 ألف فدان إجمالى الزمام الزراعى
وتابع التقرير أن إجمالى الزمام الزراعى لمصر يصل إلى 9 ملايين و270 ألف فدان، منها 6 ملايين و95 ألف فدان بالأراضى القديمة، و3 ملايين و175 ألف فدان بالأراضى الجديدة المستصلحة، ووفقا للتقرير يصل عدد الحائزين على هذه المساحات إلى 4 ملايين و586 ألف حائز فى مساحة 5 ملايين و946 ألف فدان.
9.9 مليون طن الاحتياجات السمادية
وطبقا للتقرير، بلغ إجمالى الاحتياجات السمادية 9 ملايين و944 ألفا و813 طنا، يتم توزيعها بنسبة 65.5 % لجمعيات الائتمان و 7.2 % لجمعيات الإصلاح الزراعى و 27.7 % لجمعيات استصلاح الأراضى، فى حين أن انتاجنا يبلغ 6.4 مليون طن من مصنع "أبو قير وطلخا للأسمدة.
تحسين الأراضى يستعد بخطة استباقية لحرث التربة الموسم الصيفى
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد التواب رئيس جهاز تحسين الاراضى بوزارة الزراعة، لـ"اليوم السابع" ، إن الجهاز بكافة معداته أعد خطة استباقية استعداد للموسم الصيفى المقبل الجديد من عمليات التسوية الدقيقة للتربة باستخدام الجرارات الزراعية عالية القدرة والقصابيات الموجهة بأشعة الليزر،منها حرث التربة لـ110 الف فدان ، و50 ألف فدان تسوية بالليزر،بالإضافة الى تسوية 70 الف فدان بالليزر،وتطهير للترع والمساقى والمرواى بمساحات 350 الف فدان.
تطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف
وتابع عبد التواب، أنه يتم تطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والترع، والمجارى المائية باستخدام الحفارات، وذلك بهدف إزالة الحشائش المائية، لسرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطاءه التصرف المائى اللازم، بالإضافة إلى تحليل عينات من مياه الرى والصرف وتحديد مدى صلاحيتها للاستخدام الزراعى عن طريق تحليل العينات معمليا وتنفيذ عمليات التسوية الابتدائية باستخدام المعدات الثقيلة وتنفيذ عمليات التسوية النهائية باستخدام جرارات زراعية عالية القدرة معلق عليها قصابيات هيدروليكية التسوية الدقيقة بالقصابيات الموجهة بأشعة الليزر.
مشروع للنهوض بالمحاصيل السكرية.. التعديات على الاراضى
من جانبه أكد المهندس أبو ضيف عفيفى، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأراضى والرى الحقلى بجهاز تحسين الأراضى، أن الجهاز يقوم حاليا بمشروع النهوض بأرض المحاصيل السكرية بـ4 محافظات "قنا وسوهاج الاقصر اسوان "، والنهوض بمشروع بناء الامن الغذائى فى صعيد مصر، والتعاون مع مشروع الرى الحقلى فى مساحات تبلغ 200 ألف فدان من تسوية بالليزر، وتوزيع الجبس الزراعى للأراضى القلوية ،كما يشارك الجهاز فى مشاركة الأجهزة المعنية فى إزالة التعديات على الأراضى الزراعية سواء بالبناء والتجريف والتشوين، عن طريق 15 لودر و18 حفارة بشاكوش، و86 لودر والتى تكثر بها المخالفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة