شكلّ نيمار ثنائيًا هجوميًا مع زميله سواريز فى غياب ميسي مطلع الموسم الجارى، حيث سجل المهاجم البرازيلى 16 هدفًا فى جميع المسابقات الدورى الإسبانى وكأس الملك ودورى أبطال أوروبا، ولكنه يعيش مرحلة أقل سطوعًا وتراجع معدله التهديفى منذ بداية 2016، فلم يسجل سوى 6 أهداف أقل من نصف عدد الأهداف التى سجلها زميليه فى الهجوم ميسي وسواريز بواقع 14 هدفًا لكل منهما هذا العام.
أهداف نيمار تتضاءل فى 2016
وأثرت حالة الجمود التهديفى لنيمار على وضعه بين هدافى برشلونة فى الليجا هذا الموسم، فكان قبل 2016 يحتل المركز الثانى برصيد "14 هدفا" بفارق هدف واحد عن سواريز الأول "15 هدفا" مقابل 6 أهداف فقط لميسي، إلا أن المعدل التهديفى للمهاجم الأرجنتينى ارتفع كثيرًا منذ بداية هذا العام، حيث سجل 9 أهداف متساويًا مع سواريز فى الليجا بينما سجل نيمار 3 أهداف فقط، ليصبح ميسي على بُعد هدفين فقط من المهاجم البرازيلى الذى لديه 17 هدفًا على لائحة هدافين الليجا هذا الموسم.
وعلى مستوى الأهداف التى سجلها ثلاثى برشلونة هذا الموسم "MSN" فى جميع المسابقات، يحتل نيمار المركز الثالث برصيد 22 هدفًا مقابل 40 لسواريز فى الصدارة و27 لميسي فى المركز الثانى.
تراجع نيمار فى التمريرات الحاسمة
جدير بالذكر أن تراجع مستوى نيمار لم يكن فقط على مستوى الأهداف بل فى التمريرات الحاسمة أيضًا، حيث صنع المهاجم البرازيلى 4 تمريرات حاسمة مقابل 8 لسواريز و7 لميسي فى 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة