6 ضد 1..أشهر المساندين والمعارضين فى معركة أبل مع FBI..أنت مع مين فيهم؟

أثارت الأزمة القائمة والصراع المشتعل بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالى اهتمام العالم، وجذبت أنظار جميع وسائل الإعلام العالمية، نظرًا لخطورتها وتأثيرها على العلم أجمع، وانقسم الكثير من الخبراء والمهتمين بين مؤيد ومعارض، فبالبعض يرى حق الحكومات والسلطات المختصة فى الحصول على المعلومات الخاصة بالمستخدمين الخطيرين، وهو الرأى الذى تبناه "دونالد ترامب" المرشح الرئاسى الذى رفض قرار أبل وساند الحكومة الامريكية فى قرارتها، أما البعض الأخر يؤدى موقف شركة أبل وساندها بقوة، وهو الجانب الذى تبنته الكثير من الشركات التكنولوجيا وعدد من الخبراء، الذين نستعرض أبرزهم فيما يلى:

جوجل

رفض "ساندر بيتشاى" الرئيس التنفيذى لشركة جوجل مطالبات مكتب التحقيقات الفيدرالى شركة أبل بإعطائه الحق فى اختراق هواتف المستخدمين، مؤكدًا أنت مساعدة الجهات المختصة بالقانون أمر واجب، لكن العبث ببيانات المستخدمين الحساسة فأمر مرفوض.

فيس بوك

ووقفت فيس بوك بجانب أبل أيضًا مؤكدة حق الشركات فى الحفاظ على الخصوصية والأمان، وأدانت استخدام الإرهابيين أو المتطرفين للأجهزة الذكية لتنفيذ الهجمات الإرهابية والتخطيط لها، لكن شددت على ضرورة وضع خصوصية المستخدمين فى الاعتبار.

تويتر

وعبر "جاك دورسى" الرئيس التنفيذى لشركة تويتر عن تأييده لقرار شركة أبل والخطاب الذى أرسله "تيم كوك" لعملائه عبر تغريدة على الموقع، يلقى من خلالها التحية على "كوك" ويشكره على تصرفه الحكيم.

إدوار سنودن

ورفض "إدوار سنودن" ما يحدث ودعا العالم بالوقوف بجانب أبل ومساندتها فى معركتها الشرسة مع مكتب التحقيقات الفيدرالى، وشدد على ضرورة تمسك الشركات التكنولوجية بحقها فى تشفير أجهزتها الذكية والحفاظ على بياناتهم.

واتس آب

وأيد "جان كوم" الرئيس التنفيذى لشركة واتس آب، موقف شركة أبل وقرار "تيم كوك" برفض الامتثال لأمر المحكمة، معلنًا تحديه للحكومة الأمريكية، قائلاً إن حريتنا وأمننا على المحك.

جون مكافى

قدم "جون مكافى مطور أشهر برنامج لمكافحة الفيروسات، عرضًا جديدًا لمساعدة الـFBI فى فك تشفير هاتف الإرهابى ومساعدتها فى الحصول على المعلومات التى ترغب فيها، بالاستعانة بفريقه المكون من أمهر القراصنة، حتى لا يتم الضغط على أبل وإرغامها على تهديد خصوصية المستخدمين.