وكتب "بكرى" فى تغريدات له قائلا: "رحل رمز الشرف والوطنية والانتماء، رحل أستاذنا ومفكرنا العظيم بدون ضجيج بعد أن أوصى بتشييع جثمانه من مسجد الإمام الحسين بعد ساعات قليلة من الوفاة".
وأضاف: "كان هيكل قيمة بمعنى الكلمة، بدأت صداقتى به منذ عام ٨٤ فى لقاء بمكتبه، قدمنى إليه الكاتب الراحل محمود عوض، كنت يومها أعمل صحفيا بمجلة المصور، ومنذ هذا الوقت ظلت علاقتنا مستمرة، ألتقى الأستاذ بشكل مستمر، نتحاور سويا، أستمع إلى رؤيته وتحليلاته للأحداث، كان رابط الجأش فى مواجهة الحملات والضغوط".
وتابع: "عندما عزله السادات من الأهرام عام ٧٤، وتصاعدت الحملات الإعلامية كان يقول دوما، لا أعرف لنفسى وطنا ولا قبرا خارج مصر، رحل هيكل لكن مواقفه وكتبه وتحليلاته ستبقى شاهدا على عظمته".
