أميرة عاطف، ضحية جديدة للإهمال الطبى بمستشفى الفرافرة المركزى بالوادى الجديد، والتى كادت تلفظ أنفاسها الأخيرة لولا عناية الله، بعد أن أصيبت بنزيف حاد فى الرحم أثناء حملها فى الشهر السابع، وتم نقلها إلى المستشفىن فقام الطبيب بإعطائها حقنة لوقف النزيف الذى لم يتوقف بعد فترة طويلة ، فقام بتحويلها إلى مستشفى الداخلة المركزى لعدم جاهزية مستشفى الفرافرة، وتم نقلها بالفعل وهى فى حالة نزف شديد ووصلت مستشفى الداخلة العام بعد رحلة استمرت عدة ساعات، واستقبلها قسم النساء والولادة بمستشفى الداخلة المركزى وبعد إسعافها ووقف النزيف تبين أنها لن تتمكن من الحركة لمدة 3 أشهر وستظل محجوزة داخل المستشفى حتى موعد الولادة .
وقالت أميرة عاطف توكل، 18 سنة، من قرية الكفاح بالفرافرة، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع " إنها أصيبت بنزيف حاد ، وتم نقلها إلى مستشفى الفرافرة المركزى فقام الطبيب بإعطائها حقنة وأخبرها بأن النزيف سيتوقف واستمرت مدة طويلة دون توقف النزيف فاضطر لتحويلها إلى مستشفى الداخلة وهى فى حالة نزيف شديد، مؤكدة أن ظروفها المادية لا تساعدها على المكوث طوال تلك الفترة فى المستشفى.
وأضافت "أميرة" أنها رأت الموت بعينها بسبب النزيف الشديد والذى أصابها بهبوط شديد وضعف فى حالتها العامة، حتى فقدت الوعى عدة مرات حتى وصلت إلى مستشفى الداخلة المركزى .
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو بكر مدير مستشفى الداخلة المركزى فى تصريح خاص لــ " اليوم السابع " إن كثرة تحويلات مستشفى الفرافرة المركزى إلى مستشفى الداخلة، ترهق الفريق الطبى بالمستشفى ، لعدم قدرتهم على تغطية حالات التحويل اليومية، بما يؤثر على جودة الخدمة الصحية التى يتم تقديمها للمواطنين، مؤكدا أن القوافل الطبية التى تصل إلى المحافظة يمكن استغلالها فى سد النقص بالمناطق النائية وخاصة الفرافرة والقرى التابعة لها.
بالفيديو.. ضحية جديدة للإهمال بالفرافرة.. أميرة أصيبت بنزيف فى الرحم والطبيب رفض علاجها
الخميس، 18 فبراير 2016 03:58 ص
أميرة عاطف ضحية الإهمال الطبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة