وفى الوقت الذى كثرت فيه المناقشات الاجتماعية حول مخاطر البغاء وكيفية مواجهتها، اهتم عدد من المتاحف العالمية بتنظيم معارض تناقش ذلك الموضوع، مثل متحف فان جوخ بامستردام، والذى يستضيف معرضًا فنيًا يدور موضوعه حول "الدعارة" فى الفن الفرنسى والتى مثلت خلال النصف الثانى من القرن الـ19 فى مدينة باريس موضوعًا مفضلاً للفنانين فى ذلك العصر أغراهم برسمه فى لوحات عالمية شهيرة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وكانت المومسات فى تلك الفترة التاريخية لا يتم تمييزهن بسهولة من النساء المحترمات فى الشارع، المقاهى أو فى المسارح، ولذلك أدرج الفنانون إشارات خفية إلى هذا الغموض فى اللوحات التى تصورهن، وذلك باستخدام الألوان، أو الإيماءات ذات المغزى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
والمعرض الذى يأتى تحت عنوان "Easy Virtue" يحتوى على لوحات لمجموعة من الفنانين رسموا الدعارة فى الفن الفرنسى خلال السنوات 1850-1910"، ومن المقرر أن يستمر حتى 19 يونيو المقبل.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
والمعرض الذى سيقام ليس الأول من نوعه حيث أقام متحف أورسية الفرنسى سبتمبر الماضى، معرض تحت عنوان "العظمة والبؤس"، صورًا من الدعارة بين 1850 و1910"، وضم المعرض لوحات كما يكشف المعرض صورًا فوتوغرافية لمشاهد من بيت دعارة التقطها مصورون لم يكشفوا عن أسمائهم، خوفًا من التعرض للمساءلة القضائية.
.jpg)
.jpg)
وكانت الدعارة ركنًا أساسيًا من أركان الحياة اليومية فى باريس أواخر القرن التاسع عشر، وكانت عبارة عن صفقة تمارس بضوابط صارمة فى عهد نابليون الثالث، واستمر هذا الوضع حتى سنوات القرن العشرين.
.jpg)
.jpg)