اعتقال معارضى أردوغان
وذكرت صحيفة " زمان" التركية أن الرئيس التركى يقود حملة اعتقالات لمعارضيه تحت مسمى "مكافحة الكيان الموازى"، الذى اختلقه ليكون سداً منيعاً أمام الانهيار الثلجي على حكومته بعمليات الفساد والرشوة التى بدأت نهاية عام 2013.و أضافت الصحيفة أن مدينة سامسون، شمال تركيا، شهدت أثناء التفجير أمس حملة اعتقالات لفتيات محجبات معارضات لأردوغان، بزعم مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابعة لمديرية أمن المدينة فى كل من بلدات أتاكوم وإيلك آديم وجانيك ثم نُقلوا إلى مديرية الأمن.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال مئات المعتقلين منذ عامين يتعرضون للتعذيب بشكل غير قانوني دون عرضهم على المحكمة. أما من عُرِضوا على المحكمة فيواجهون اتهامات غامضة كقلب نظام الحكم والتجسس، وذلك من قبل القضاة المعينين بشكل خاص في دوائر الصلح والجزاء التي أسسها أردوغان باعتبارها "مشروعاً" بعد عمليات الفساد.
تفجير تركى
انشغال اردوغان بفرض سيطرته على المعارضين، كان له مردود على حفاظ الأمن فى تركيا ، حيث أعلن موقع خبر ترك عن انفجار استهدف قافلة للجيش التركى بجنوب شرق تركيا وسقوط جرحى.وأضافت المصادر أن التفجير وقع عند مرور القافلة على طريق سريع يربط ديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد بمنطقة ليجى.
وفى أول رد فعل، أعلن الجيش التركى قيامه بعملية جوية ضد زعماء بارزين فى تنظيم العمال الكردستانى الإرهابى المتواجدين فى شمال العراق.واستهدفت العملية مجموعة مكونة من 60 إلى 70 شخصا فى منطقة هفتانين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة