ورغم أن هذا النوع من الفساتين لم يختف بشكل نهائى من على السجادة الحمراء، إلا أنه كان يتواجد من خلال اختيارات فردية لنجمات بعينها، كان أشهرها الفستان الذى ظهرت به "أنجلينا جولى" فى حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2012.
تاريخ الفساتين ذات الفتحة الجانبية
ورغم أن تاريخ هذه القصة قديم للغاية، ويرجع إلى ما قبل العشرينات من القرن الماضى إلا أن انتشارها الأوسع كان فى السبعينات، حتى أنها كانت سائدة فى أزياء الشارع وفق ما يشير إليه موقع "lefashion" للموضة، الذى نشر أكثر من صورة لأزياء الشارع فى السبعينات حضرت فيها الفساتين والجيبات ذات الفتحة الجانبية بقوة.
واستمر انتشار هذه القصة بشكل معقول فى الثمانينات، ولكن صحوتها الكبرى خاصة فى مصر كانت فى التسعينات، حيث ظهرت بها العديد من النجمات وكانت ملمحًا مهما للموضة فى هذا الوقت.
ومن وقتها تراجعت هذه الموضة حتى عادت للظهور بشكل متفرق على السجادة الحمراء من وقت لآخر، حتى حفل الأمس الذى شهد عودة قوية لهذه الموضة.
الفساتين ذات الفتحة الجانبية.. جرعة مكثفة من الأنوثة
وتحمل هذه القصة جرعة مكثفة من الأنوثة، يمكن توظيفها مع أى "ستايل" للأزياء، فهى ملائمة للإطلالات الكلاسيكية أو شبه الرسمية مثلما اختارتها النجمة "ديمى لوفاتو" و"ميجان ترينور".
ويمكنها أيضًا أن تمنحنا إطلالة فاخرة للغاية بكل بساطة كما الأميرات، مثلما بدا واضحًا فى إطلالة النجمة "كارى أندروود".
وصاحبت هذه القصة أيضًا إطلالات النجمات الغريبة مثل الخاصة بليدى جاجا وتايلور سويفت.
ومنحت الفتحة الجانبية لفساتين "آنا كندريك" و"بيلا حديد" أنوثة طاغية وإثارة ضاعفها اللون الأسود للفستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة