"جلوبال EEE" العالمية تعلن تفاصيل أول مسابقة للسيارات الكهربائية فى مصر

عقدت شركة سوماباى للتنمية السياحية "المالكة لقرية ومنتجع سوماباى البحر الأحمر" مائدة مستديرة، اليوم الأربعاء، لتعلن مؤسسة "جلوبال "EEE العالمية من خلالها تفاصيل إقامة أول مسابقة سيارات كهربائية فى مصر فى النصف الأول من مارس المقبل، بمشاركة 150 طالبًا من كليات الهندسة فى 10 جامعات مختلفة بمصر.

ويأتى انعقاد المائدة المستديرة فى إطار المجهودات التى تقوم بها شركة سوماباى نحو تشجيع الابتكارات، وتبنى المواهب الشابة من طلاب وخريجى كليات الهندسة ودعم ابتكاراتهم، بالإضافة إلى مجهوداتها فى التواصل مع المؤسسات العالمية لتعزيز التقدم والتنمية فى عدة مجالات على رأسها الطاقة، وتعدد مصادرها وتعظيم الاستفادة منها.

وتقام المسابقة على أرض قرية ومنتجع Somabay والتى تقع على ساحل البحر الأحمر، وتقع فى شبه جزيرة تحمل الاسم نفسه خارج الغردقة، وتشتمل على خمسة فنادق فاخرة، ومنتجع صحى ومنافذ رياضية ومشاريع سكنية ومرسى أنيق.

ويشارك فى المائدة المستديرة، المهندس إبراهيم المسيرى رئيس مجلس إدارة شركة أبو سوما للتنمية السياحية "سوماباى" والدكتور خالد مصطفى مدير عمليات مصر فى مؤسسة جلوبال EEE، وعدد من قيادات الشركة.

وتنظم مسابقة السيارات الكهربائية التى تعقد لأول مرة فى مصر على مرحلتين، المرحلة الأولى هى الجائزة الكبرى لسباق المنافسة الكهربائية(E-GP) ، حيث تقود الفرق سياراتها التى تعمل بالطاقة الكهربائية بقدر الإمكان لمدة ساعة ونصف على ملعب حلقة مغلقة باستخدام الطاقة المخزنة فى فى بطارياتها فقط، على أنيكون الفائز فى الجائزة الكبرى هو الفريق الذى يقطع أطول المسافات المقطوعة خلال هذه الفترة.

أما المرحلة الثانية فهى الجائزة الكبرى لسباق الهجين الكهربائى (Global Hybrid Electric challenge) حيث يتم المنافسة بين الفرق التى تستخدم البنزين لزيادة مداها والتشغيل إلى أقصى حد ممكن فى فترة ثلاث ساعات على ملعب حلقة مغلقة، على أن يكون الفائز فى (HGEC) هو الفريق الذى يقطع أطول مسافة سفر فى السباق لمدة ثلاثة ساعات.. ويتم الجمع بين نتائج المسابقتين لاتخاذ قرار بشأن الفائز للتحدى الشامل.

وتأتى إقامة هذه المسابقة انطلاقاً من توجه الحكومة نحو تشجيع البحث العلمى والابتكارات لدى الشباب وطلاب الجامعات، والإعلان عن أهمية الطاقة كعنصر رئيسى لكل أنشطة التنمية، حيث تحتاج المرحلة الراهنة لتعزيز وضمان وتنوع الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية وعلمية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادرها المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح.