والسكرتير العام يتدخل لحل الأزمة..

بالصور.. مؤقتو أسوان يهتفون أمام مكتب المحافظ "عيش حرية عدالة اجتماعية"

الأربعاء، 17 فبراير 2016 01:10 م
بالصور.. مؤقتو أسوان يهتفون أمام مكتب المحافظ "عيش حرية عدالة اجتماعية" جانب من الوقفة الاحتجاجية
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردد العشرات من المؤقتين بمحافظة أسوان، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مكتب اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، هتافات "عيش حرية عدالة اجتماعية".

ورفع المؤقتون لافتات عليها صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلم مصر وعلم محافظة أسوان، ومدون عليها "700 جنيه تكفى مين يا ريس"، و"نطالب السيد الرئيس بإدراجنا على الموازنة العامة للدولة".

وكان عشرات المؤقتين من مختلف قطاعات محافظة أسوان، "الحدائق ومشروع النظافة والصحة والأحياء ومجلس المدينة وديوان المحافظة"، طالبوا المسئولين بتطبيق الحد الأدنى للأجور والتثبيت على درجات مالية دائمة وفك هذه الدرجات أسوة بزملائهم فى المحافظات الأخرى "الأقصر والبحر الأحمر وبنى سويف والبحيرة".

وأكد المحتجون، أن المسئولين وعدوهم بالتثبيت منذ عام 2011، ولم يتحقق شيئا من هذه الوعود حتى اليوم، مشيرين إلى أن أعدادهم تصل إلى حوالى 4 آلاف مؤقت بمحافظة أسوان، وتصل سنوات عملهم كمؤقتين من 5 سنوات إلى 17 سنة.

وأشار المؤقتون، إلى أنهم يتعرضون للخطر والإصابات ولا يتم صرف مستحقاتهم كموظفين، لافتين إلى أن وفاة زميلهم "حسين النوبى" السائق بمشروع النظافة، فجرت أزمة بعد أن تم صرف مبلغ زهيد جداً لأفراد أسرته، عقب وفاته فى حادث مرورى.

من جانبه، تدخل اللواء محمد عاطف، السكرتير العام لمحافظة أسوان، للاستماع إلى مطالب المحتجين ومحاولة إقناعهم بفض التجمهر أمام ديوان عام محافظة أسوان.

وأوضح اللواء عاطف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن تثبيت المؤقتين مطلب حق لكل العاملين بالحكومة، مؤكداً أنه يسعى لمطالب المؤقتين منذ تولى اللواء مجدى حجازى، منصبه كمحافظ لأسوان، وعرض أكثر من مرة مطالب تثبيت المؤقتين خلال الموازنة العامة للدولة.




وقفه احتجاجيه - محافظه اسوان (1)

وقفه احتجاجيه - محافظه اسوان (2)

وقفه احتجاجيه - محافظه اسوان (3)

وقفه احتجاجيه - محافظه اسوان (4)

وقفه احتجاجيه - محافظه اسوان (5)



موضوعات متعلقة:


- بالصور..وقفة احتجاجية للمؤقتين بأسوان أمام ديوان المحافظة للمطالبة بالتثبيت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة