على حسان يكتب: غرفة صناعة الإعلام والكيل بمكيالين.. جارت على خيرى رمضان بدلاً من الوقوف بجانبه.. وشحذت سكينها لتذبحه بعد أن حملته كل أخطاء الإعلام .. وعلينا التضامن معه مثلما وقفنا ضد "تيمور"
الثلاثاء، 16 فبراير 2016 07:46 م
الإعلامى خيرى رمضان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الفترة السابقة تجاوزات كثيرة لا حصر لها فى الإعلام المصرى على المستوى المرئى، فالمشاهد يتلقى يومياً الكثير من الألفاظ والمشاهد التى تخدش حياءه وتمثل تجاوزا فى حقه، حيث اعتدنا أن نرى تبادل اتهامات وعدم احترام للحياة الشخصية، وغيرهما من الأمور التى ستوجب ضرورة وجود كيان يتحكم فى هذا الفضاء الهائل، ليضع معايير تُحترم ويرسى قواعد تسير عليها البرامج، بحيث تضبط مضمون محتوى المقدم بما يضمن عدم تعارضه مع قيم المجتمع وثوابته.
غرفة صناعة الإعلام، المفترض أنها كيان يدافع عن المهنة والمهنية، ولكنها أول من جارت على الإعلامى المهنى الزميل خيرى رمضان، فى وقت كنا ننتظر فيه أن تقف بجواره وتدافع عنه، ولكن ميزانها اختل، وكالت بمكيالين، وشحذت سكينها لتذبحه وتحمله أخطاء الإعلام المصرى بأَسْرِه.
أدنا واستنكرنا وشجبنا ووقفنا بكل العبارات وما تحمله معانى معانى الكلمات، ضد المدعو تيمور السٌبكى الذى نال من نسائنا، وهو الآن فى يد القضاء الذى نثق فى عدالته، لينال العقاب على فعلته، ويكون عبرة لغيره، ولكننا نرفض فى الوقت نفسه كما رفضنا فعلة هذا التيمور، أن يٌضحى بخيرى رمضان لتنهض الغرفة على أنقاض برنامج هادف وكبير وإعلامى لم نعهد عليه سوءا من قبل.
فمثلا خرجت علينا إعلامية بإحدى الفضائيات منذ ثلاثة أسابيع فى الفترة السابقة، واستضافت دجالا زعم أنه "حضر أرواح" على الهواء وكأننا فى عصور ظلامية، وآخرون حل عليهم ضيوف يضربون فى ثوابت وعقيدة ديننا ومجتمعنا،كذلك هناك من فى أغلب الأحوال ضيوفهم لا يراعون الذوق العام، ويبثون سمومهم فى آذان كل مشاهد.. فأين كانت غرفة صناعة الإعلام من كل هذا؟ ولماذا تقف مكتوفة الأيدى أمام هؤلاء؟ هل أصبحت نعامة أمام هؤلاء وأسد فى وجه خيرى رمضان؟ أين المنطق يا سادة؟
أؤيد بشدة وجود ضوابط للعملية الإعلامية، وأرفض فى الوقت نفسه ذبح خيرى رمضان بحجة استضافة المدعو هذا التيمور.. خيرى خصص نصف وقت حلقته الأسبوع الماضى لتفنيد كل ما بدر منه ومن ضيفه، واعتذر عن أى شىء قيل فى الحلقة، وفتح الباب فى وجه جمهوره ليعبر عن غضبه عما حدث، وضرب مثالاً فى المهنية فيما قدمه عبر برنامجه، فلماذا يتم ذبحه..
لدى عدة تساؤلات أتمنى أن أجد لها ردودا من قبل غرفة صناعة الإعلام: بداية.. لماذا هذا الموقف العدائى من إعلامى وطنى تعرفونه وتشهدون له بذلك؟ هل وضعتم مدونة سلوك أخلاقى فى الفترة السابقة لتحاسبوا خيرى رمضان؟ ما الهدف من ذبحه بتلك الطريقة؟ يا سادة المساواة فى الظلم عدل، فلا تجوروا على إعلامى وطنى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
اصبحنا فرقا ( فشر ) السنه والشيعه