"7" أسباب تكشف أسباب "مذبحة" المدربين فى الدورى.. ميدو ترك الإسماعيلى بسبب الصدام مع القيصر.. ضعف الشخصية أطاح بمبروك من الشرطة.. غياب التوفيق منع المعلم من الاستمرار مع المقاولون

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 08:07 ص
"7" أسباب تكشف أسباب "مذبحة" المدربين فى الدورى.. ميدو ترك الإسماعيلى بسبب الصدام مع القيصر.. ضعف الشخصية أطاح بمبروك من الشرطة.. غياب التوفيق منع المعلم من الاستمرار مع المقاولون ميدو
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن غريبا أن تشهد مسابقة الدورى المصرى هذا الموسم "مذبحة" بكل معانى الكلمة لمدربى الأندية، فوجدنا الإطاحة بـ15 مديرا فنيا قبل أن ينتصف الموسم الكروى فى رقم قياسى لم يحدث من قبل بالمسابقة المحلية.

مسلسل الإقالات والاستغناءات عن المدربين والذى بدأ عقب الجولة الثالثة للمسابقة لم يكن وليد الصدفة وإنما نتاج أسباب كثيرة نرصدها فى التقرير التالى:

**ضعف الشخصية


فتحي-مبروك


هى السبب الأبرز الذى كان وراء إقالة فتحى مبروك أخر ضحايا المدربين فى الدورى المصرى هذا الموسم من تدريب فريق اتحاد الشرطة، فمدرب الأهلى السابق لم يجيد التعامل مع اللاعبين الكبار ودخل معهم فى صدامات حادة بسبب إصراره على تجاهلهم فى المباريات والاعتماد على لاعبين ليس لديهم الخبرات الكافية للتعامل مع مباريات الدورى الممتاز،لتقرر إدارة النادى فى النهاية الاستغناء عنه والاستعانة بهانى رمزى لإنقاذ الفريق من الهبوط فى ظل عدم تحقيق أى فوز حتى الآن.

**المؤامرات


عقب انتهاء الجولة الثالثة هذا الموسم أعلنت إدارة نادى غزل المحلة عن إقالة محمد جنيدى من تدريب الفلاحين وأسندت المهمة لأحمد حسن لكن الأخير رحل فيما بعد بسبب استمرار تراجع النتائج، ولعل أبرز الأسباب التى حرمت جنيدى من استكمال مهمته مع الفريق هى المؤامرة التى قادها بعض النجوم على المدرب لتطفيشه وهو ما تحقق فى النهاية.

**الصدام مع النجوم


حسني-عبد-ربه


رغم مسيرة أحمد حسام ميدو المقنعة مع الإسماعيلى ونجاحه فى قيادة الفريق لتحقيق أكثر من فوز بالدورى بل وتطوير أداء اللاعبين،إلا أن الرأى العام الرياضى فى مصر فوجئ برحيله عن قلعة الدراويش وذلك بعد ان اصطدم بحسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى وأحد أباطرة المدينة الساحلية والذى يحظى بشعبية جارفة هناك، ورغم محاولات محمد ابو السعود رئيس النادى إقناع ميدو بالبقاء إلا أن الوقت كان قد فات وعلاقته بعبد ربه توترت لحد كبير بعد أن هاجم كل منهما الآخر على شاشات الفضائيات.

**سوء الاختيار


هى واحدة من أبرز أسباب التضحية بالمدربين، فهناك إدارات اندية فشلت فى اختيار المدرب الأنسب لفكر وطموح لاعبيها وبالتالى لم يتمكن من الاستمرار مع الفريق بسبب سوء النتائج وهذه النقطة تنطبق على البلغارى مالدينوف الذى رحل عن تدريب الاتحاد السكندرى وتولى البرتغالى ليونيل بونيتش المهمة بدلا منه.

**تدخلات الإدارة


باكيتا


هى السبب فى رحيل البرازيلى باكيتا ومن بعده أحمد حسام ميدو عن تدريب الزمالك، فرئيس الأخير يتدخل أحيانا من أجل إشراك لاعب بعينه، كما حاول الضغط عليهما تارة لتغيير طريقة اللعب وتارة أخرى لحرمان لاعب معين من المشاركة مع الفريق وهى أمور أوصلته بالطبع إلى صدام معهما ليرحلا فى النهاية عن القلعة البيضاء وتمت إقالة باكيتا بعد 29 يوما فقط على تولى المهمة ومن بعده ميدو والأخير بداعى سوء النتائج وخسارة القمة 111 أمام الأهلى بهدفين دون رد.

**غياب التوفيق


حسن-شحاتة


فى منتصف شهر نوفمبر الماضى اعتذر حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب عن الاستمرار فى قيادة الذئاب بسبب سوء نتائج الفريق والخسارة فى اكثر من مباراة وأرجع الأمر إلى غياب التوفيق عن الفريق تحت قيادته حتى الجولة الخامسة، وأمام رفضه البقاء فى منصبه وافقت إدارة النادى على طلبه ليتولى المهمة بدلا منه طارق العشرى ويرحل الأخير لنفس السبب.

**الاغراءات


بيسيرو


فوجئت إدارة النادى الأهلى بطلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، الرحيل عن تدريب الفريق الأحمر مع سداد الشرط الجزائى فى عقده، وأمام ضغوط الخواجة وافق محمود طاهر على طلبه ليعود بعد أقل من 24 ساعة إلى بلاده لتدريب نادى بورتو،وأكد بيسيرو أن الاغراءات المالية التى عرضت عليه جعلته يفكًر فى فك ارتباطه بالنادى الأحمر إضافة إلى رغبته فى التواجد مع أسرته بصفة مستمرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة