اضطرت عملية هدم تجرى بالقرب من متحف جامعة بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا المسئولين إلى نقل مومياوات وتمثال لأبى الهول والآلاف من قطع الآثار القديمة الأخرى إلى مكان أكثر استقرارا ومراقبتها بأجهزة استشعار للاهتزاز فائقة الحساسية.
ولدى متحف جامعة بنسلفانيا كنوز تعود إلى 2600 عام قبل الميلاد، وقال المتحف على موقعه على الإنترنت إنه اضطر لاستخدام أجهزة الاستشعار لحماية عدد من مليون قطعة أثرية يعرضها أثناء هدم مرأب قريب للسيارات وبرج فى إطار عملية توسيع لكلية الطب.
وقالت متحدثة باسم الجامعة إنه تمت إضافة مواد لامتصاص الصدمات إلى صناديق تحوى تماثيل صغيرة لأحصنة عمرها 1400 عام تعود لسلالة تانغ الحاكمة بالصين وتجرى ترتيبات لنقل لوحتين جداريتين لبوذا عمرهما 500 عام.
وذكر المتحف على موقعه الإلكترونى إن المتحف سيظل مفتوحا لكن تم إغلاق معرض الشرق الأدنى الإسلامى وتفكيك جدران مقبرة معبد مصرى أثرى من مملكة مصر القديمة تعود إلى 2300 عام قبل الميلاد.
وقالت المتحدثة إنه عندما تبدأ أجهزة استشعار الاهتزاز فى الحركة بسبب عمليات الهدم يتم إرسال تنبيهات لهواتف موظفى المتحف المحمولة، ويبيت الموظفون الليل فى المتحف عندما يجرى الهدم ليلا لمراقبة الكنوز.
ومن المنافع التى نجمت عن كل هذا جرد مكثف قام به الموظفون بالمتحف وعثورهم على قطع ظلت منسية لوقت طويل بعضها كان لا يزال مغلفا منذ اكتشافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة