مجلة "جون أفريك": تزايد التوتر بين مؤيدى ومعارضى سوريا.. ودمشق تدفع الثمن

الإثنين، 15 فبراير 2016 01:18 م
مجلة "جون أفريك": تزايد التوتر بين مؤيدى ومعارضى سوريا.. ودمشق تدفع الثمن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مجلة "جون أفريك" الفرنسية على الوضع الحالى الذى تشهده سوريا، بأن لهجة الحوار بدأت تحتد بين الموالين والمعارضين لدمشق التى هى المتلقية نتيجة الخلاف بين مختلف الجهات، فعلى الرغم من وعود الهدنة ومحاولات التهدئة التى وصفتها المجلة الفرنسية بالوهمية، إلا أن أمس الأحد احتدت الأوضاع، حيث أن الجهتين الأكثر تأثيراً على الأزمة " تركيا وسوريا" يتهم كل منهما الآخر بسكب الزيت على النار.

وقالت الصحيفة أن بعد المحاولات الأخيرة لوقف إطلاق النيران ومحاولات التهدئة الكثيرة والتى أقرتها الولايات المتحدة بوقف إطلاق النيران، قامت تركيا بضرب مواقع للأكراد فى شمال سوريا وفى مدينة عزاز بمحافظة حلب، مما دفع الحكومة السورية لإدانة الإعتداءات المتكررة من جانب تركيا والتى وصفتها بإنتهاك الأراضى السورية، كما دعت الحكومة فى سوريا مجلس الأمن الدولى إلى وضع حد لجرائم النظام التركى.

ومن ناحية أخرى انتقدت السعودية رد الفعل الروسى الداعم للنظام فى سوريا، أن الأمر لم يجب أن يصل الى حماية بشار الأسد، وتخليصه من المعارضة، وأكدت السعودية أن سقوط الأسد هو الهدف حالياً وهو مجرد مسألة وقت، مما حذرت السعودية "روسيا وايران" من إرسال أى قوات تفاديا لزيادة الحدة.

ومن ناحيتها قالت المجلة الفرنسية أن الشعب السورى هو الذى دفع الثمن بالتشرد والتردد على الحدود، حيث أن منذ 1 فبراير ونزح الآلاف بالقرب من الحدود التركية على أمل دخولها ولكن أعداد النازحين فى زيادة والضربات العسكرية كذلك، وحتى بعد التوصل لهدنة وقبل أن تضرب تركيا سوريا من جديد خرج منسق المعارضة السورية رياض حجاب معلناً رفض الهدنة ودعا إلى محاكمة روسيا التى وصفها بتبنى داعش وتعمل على حمايته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة