تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد المهندس ممدوح حمزة يتهمه فيه بالتحريض على رئيس الجمهورية وزعزعة الثقة فيه والتحريض على قلب نظام الحكم والتطاول على مجلس النواب .
وأوضح صبرى فى بلاغه أنه أثناء انعقاد الجمعية العمومية التحريضية لنقابة الأطباء بالقاهرة يظهر ممدوح حمزة على شاشة قناة معادية ومحرضة وممولة للإرهاب ضد مصر "قناة الجزيرة" مهاجما لمصر ورئيسها واقتصادها ومجلس نوابها ليقول: لم أصدق الرئيس ومفيش حاجة يقولها أصدقها وأن المشهد الاقتصادى فى انهيار كامل والبرلمان تفصيل على مقاس السلطة التنفيذية
وأصبح نجما تلهث وراءه وسائل الإعلام فى الداخل والخارج، والمنظمات والجهات الدولية التى تعمل ليل نهار على زعزعة الاستقرار، وإثارة الفوضى فى مصر، لكن من الصعب أن يكون موضوعيا، ولا يتقلب فى مواقفه كتقلب حبة الذرة فوق النار.
وأضاف صبرى قائلا "ممدوح حمزة رجل عاشق لتوظيف أى حدث، أو تجمع لينفث غضبه الشخصى من النظام، رجل ظهر فى عصر مبارك، وكان ناقما على وزير الإسكان حينذاك الدكتور محمد إبراهيم سليمان، لأنه وقف حجر عثرة أمام منح مكتبه الاستشارى الهندسى الإشراف على مشروعات حكومية، مفضلا مكتب استشارى تربطه بصاحبه صلة مصاهرة، ونظرا لتصادم مصلحة ممدوح حمزة الشخصية مع مصلحة حكومات نظام مبارك، قرر إعلان الحرب، وخرج مؤيدا ثورة 25 يناير، متشفيا فى مبارك ونظامه، وبعد ثورة 25 يناير، بدأ فى الصدام مع المجلس العسكرى، وظهر فى تسريب "فيديو" شهير له، وهو يضع خطة الإضراب العام وتعطيل العمل فى كل المصالح الحكومية لإجبار المجلس العسكرى على الرحيل، ممهدا كل الطرق لوصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.
وعندما وصل الإخوان للحكم، كان يتخيل أن علاقته بقيادات الجماعة، محمد البلتاجى، وعصام العريان وغيرهما، ستمهد الطريق لتذليل كل العقبات أمام مستقبله المهنى، واستئثار مكتبه بتنفيذ المشروعات المهمة، وعندما أعطت الجماعة ظهرها له، انقلب عليها وأيد ثورة 30 يونيو، آملا أن تأتيه الفرصة من جديد، ويظل فى بؤرة الأضواء والاهتمام السياسى.
وعندما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاستعانة بالقوات المسلحة فى تنفيذ المشروعات الكبرى، لتحقيق عاملين أساسيين، الأول، السرعة فى الإنجاز، والثانى، الجودة العالية مع أقل التكلفة، انزعج ممدوح حمزة، ورأى أنه خرج خالى الوفاض، وأعلنها صراحة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، عندما سأله أحد المواطنين فى وكالة البلح أنت فين، فأجابه: السيسى خلانى عاطل.
وأكد صبرى أن تلك الإجابة تلخص حقيقة الدكتور ممدوح حمزة، وخروجه عبر شاشة الجزيرة ليطالب من أمام نقابة الأطباء بإجراء انتخابات مبكرة، وأنه لايصدق رئيس الدولة وأن اقتصاد الدولة فى انهيار كامل والبرلمان تفصيل على مقاس السلطة التنفيذية واتهامه بأن الجيش يحكم، ويردد نفس الشعارات والقصص والأفلام التى تجرع منها الشعب المصرى "كاسات" المرار على مدار 5 سنوات كاملة.
ممدوح حمزة، لا نعرف بأى صفة يتحدث باسم الشعب المصرى، وبأى صفة يطالب بانتخابات مبكرة، وهل حرمان مكتبه الهندسى من الإشراف على بعض المشروعات القومية يعد السبب الجوهرى لشن هجومه العنيف ضد نظام السيسى، ممدوح حمزة، يعد المحرض الأعظم لإثارة القلاقل فى مصر قبل وبعد 25 يناير وحتى الآن، ولم يجنح يوما إلى السير فى موكب الغلابة من الملايين المصريين الباحثين عن لقمة عيش.
وقال صبرى فى نهاية بلاغه إنه ثابت بما صرح به ممدوح حمزة يعد تحريضا على رئيس الجمهورية وزعزعة الثقة فيه والتحريض على قلب نظام الحكم والتطاول على مجلس النواب وكلها جرائم تمس أمن وسلامة المواطنين والدولة، مما يحق معه للمبلغ التقدم ببلاغه هذا ملتمسا إصدار الأمر فيما تتضمنه من وقائع وإحالة المدعو ممدوح حمزة للمحاكمة العاجلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر سليمان
ممدوح حمزة " خروف من ضمن قطيع الغنم " تحيا مصر بالرئيس السيسى رغم عن انفك