بالصور.. وزارة الثقافة تحتفل بمرور 70 عاما على إنشاء جامعة الدول العربية

الإثنين، 15 فبراير 2016 12:18 ص
بالصور.. وزارة الثقافة تحتفل بمرور 70 عاما على إنشاء جامعة الدول العربية جانب من الاحتفالية
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة احتفالية المجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء وتأسيس جامعة الدول العربية تحت عنوان "آلام الماضى وأحلام المستقبل" مساء أمس الأحد.

وحضر الاحتفالية الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، وسفراء الدول العربية.

وقال وزير الثقافة: "مناسبة ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية عزيزة علينا، وإن أمامنا ذكريات كثيرة تقتضى من الباحثين والمحققين الاحتشاد والبحث مثل معاهدة سايكس بيكو التى مر عليها مائة عام، ووعد بلفور، وغيرها من الأحداث التى مرت علينا وكانت علامة فارقة فى تاريخ الوطن العربى، فضلا عن متابعة تاريخ الجامعة التى مر على تأسيسها 70 عاما، حيث شهدت كثير من الأحداث، وهو ما يدفعنا إلى دراسة دور الجامعة العربية وتطلعاتنا وطموحاتنا لهذا الدور المهم". ورحب وزير الثقافة بأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، وأمين جامعة الدول السابق السيد عمرو موسى.

الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية قال: "إننا نحتفل بالذكرى السبعين للجامعة ومن المفيد أن نقول أن الجامعة نتاج فكرى وثقافى وأن الميثاق كتب عام 1944 وكان قبل أى ميثاق آخر وقبل أن تضع الحرب العالمية أوزارها كانت الدول العربية سباقة فى الاجتماع والاحتشاد".

وأشار إلى أن الجامعة تهتم بالدور الثقافى وأنها تنهض أساسا على الثقافة والتاريخ واللغة العربية، وأن وحدة الثقافة العربية هى نموذج للتسامح وقبول الأخر، فالثقافة نمط يتجاوز الحدود والجدران، ويسوغ المعيار المشترك بين الدول.

وأضاف: "الثقافة تشكل الانبعاث المتين للحضارة، والأمة العربية تواجه تحديا كبيرا جدا وهناك حروب واقتتال شرقا وغربا وتغيرات عنيفة تفرض على الجميع التوقف ومراجعة التغيرات الثقافية فى الوطن، وتطرح التحديات الفكرية والعربية وقواعد العمليات السياسية والدولة الوطنية ومدى قدرتها على مواكبة التحديات، وطرح البدائل التى تمر بها الأمة العربية، وأصبحت الأمة العربية تمر بالتغيرات الثقافية والسياسية التى أصبحت شغل العالم كله".

وتابع: "إن مكافحة الإرهاب تتطلب أيضا مواجهة فكرية وثقافية شاملة تتمكن من الإجابة بصراحة على الأسئلة الصعبة التى تعيشها الأمة، وأشار إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى القاهرة واتفاقهم على مواجهة الإرهاب بكافة السبل، سياسيا وفكريا وثقافيا" مشيرا الى أن الأمر يتطلب ثورة ثقافية وفكرية وتعليمية تعيد للدول العربية فكرها وثقافتها.

وقال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إنه كان يتمنى أن يصبح عنوان الندوة أحلام الماضى وآمال الحاضر واستشراف المستقبل، فقد كان هناك حلما عربيا كبيرا وكان هناك فشلا صارخا ولولا جامعة الدول العربية لانفكت الروابط والكيانات.

وأضاف: من الضرورى إعادة النظر فى كثير من المسلمات القائمة وأهمها حالة العالم العربى وهل يمكن اعتبارها جروحا يمكن تضميدها أم مرضا عضالا يحتاج لعملية جراحية، ولكن نحن وبلادنا نعانى من مرض عضال اقتصادى وثقافى واجتماعى وأيضا أمنى، ورغم الجهود الكبيرة فى الجامعة إلا أن الأمر يتطلب إعادة النظر فى النظام العربى والإقليمى كله، ولابد من الاتفاق على نظام جديد مع الإبقاء على الجامعة العربية، فالدول العظمى تدرس مستقبل هذه المنطقة لإعادة تخطيطها بمناسبة مرور 100 سنة على اتفاقية سايكس بيكو.

وتابع: أخطر ما واجهنا النظرية الشيطانية التى طرحت وتسمى بالفوضى الخلاقة، وعند النظر إلى الخريطة العربية نجد المتغيرات الكثيرة التى تتم الآن والتى ستحدث من كيانات جديدة وتحديات زرعت حتى يتم هذا الفصل الكبير بين المجتمعات العربية من نزاع بين الشيعة والسنة، وأمور اخرى تتعلق بالحكم ومصير بعض الدول العربية، وأن هذه المنطقة تحتاج إلى نظام جديد، مؤكدا أن الحالة العربية تستدعى الحفاظ على الجامعة العربية مع دعمها ودفعها إلى الأمام.

وأشار إلى أن هناك مقترحات تمت الموافقه عليها ولم تنفذ وأهمها القوة العربية المشتركة، مؤكدا أنها لا تعنى قوة عسكرية للغزو ولكن فى معظمها تقوم على حفظ السلام والمساعدة على استقرار الدول العربية وليس فردا، موضحا أن هذا المشروع الذى يتحمس له الأمين العام مهم ويعتبر بالفعل تغييرا موضوعيا فى مسار جامعة الدول العربية.

ووجه عمرو موسى الشكر لوزير الثقافة لدعوته لمثل هذه الندوة حتى يمكن أن نناقش عمل جامعة الدول العربية والجانب الثقافى بصفة خاصة، و لعل هذا الجانب يساعد على وضع بعض نقاط التماس فى العالم العربى، مؤكدا أن اللغة العربية تتعرض لمهانة شديدة الآن حيث سيطرة اللغات الأجنبية، ثم زاد على ذلك ترجمة اللغة العربية إلى العامية وهذا يعنى أن هناك ميلا أو تيارا للمساس بالوجود الأساسى باللغة العربية.

وقالت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن الجامعة احتفلت بسبعين عاما على إنشائها، والحق أن فكرة إقامة تنظيم واحد يجمع الدول العربية قد تبلور أثناء الحرب العالمية الثانية، وبرزت الحاجة الماسة بالوحدة مع زيادة مخاطر الصهيونية، وكذلك الانفتاح على الأفكار السياسية الجديدة مثل القومية العربية.

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(1)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(2)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(3)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(4)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(5)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(6)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(7)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(8)

وزارة-الثقافة-تحتفل-بمرور-70-عاما--(9)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة