الصحف البريطانية: مراسلات تكشف عن علاقة "استثنائية" بين البابا يوحنا وامرأة متزوجة.. وغضب فى بريطانيا بسبب مشروع قانون يجعل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية جريمة.. والحرب الأهلية بسوريا تدخل فصلا مأساويا

الإثنين، 15 فبراير 2016 04:18 م
الصحف البريطانية: مراسلات تكشف عن علاقة "استثنائية" بين البابا يوحنا وامرأة متزوجة.. وغضب فى بريطانيا بسبب مشروع قانون يجعل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية جريمة.. والحرب الأهلية بسوريا تدخل فصلا مأساويا البابا يوحنا بولس الثانى ، بابا الفاتيكان الأسبق
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: مراسلات تكشف عن علاقة "استثنائية" بين البابا يوحنا وامرأة متزوجة



كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن مراسلات كتبها البابا يوحنا بولس الثانى تظهر أنه كان على علاقة "استثنائية" مع سيدة متزوجة استمرت لأكثر من 30 عاما، مشيرة إلى أن بابا الفاتيكان الأسبق، الذى وافته المنية فى 2005، التقى آنا تريزا تيمينكا، قبل أن يتم انتخابه فى 1978.

وأضافت الصحيفة أن المراسلات، التى ظلت بعيدة عن الرأى العام فى المكتبة الوطنية البولندية، حتى ظهرت فى برنامج لهيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC، تكشف عن صداقة معقدة ووطيدة، ومن المرجح أن تيمينكا أخبرت البابا أنها تحبه.

ويصف البابا يوحنا بولس الثانى فى مراسلاته تيمينكا بأنها "هدية من الله"، وهناك مؤشرات على أنه كان يناضل من أجل تحديد طبيعة العلاقة التى تربطها بها. وكتب "إذا لم يكن لدي هذه القناعة، وبعض التيقن الأخلاقى، لم أكن لأجرأ على التصرف هكذا".

وتظهر المراسلات أن البابا أعطاها قلادة دينية كان والده أعطاه له فى أول طقوس التناول. وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن البابا يوحنا بولس قد أخل بعهود الامتناع عن الزواج.

وبدأت المراسلات بينهما عندما تواصلت تريزا معه عام 1973، بشأن كتاب فلسفة ألفه، ونقلت "الإندبندنت" عن إيمون دافى، أستاذ تاريخ المسيحية فى جامعة كامبريدج، قوله "هذا أحد أهم الشخصيات فى الحياة العامة للقرن العشرين، فى علاقة مع امرأة جذابة".

وكتب البابا فى سبتمبر 1976، فى خطاب له "عزيزتى تريزا، تلقيت الخطابات الثلاثة..أنت تكتبين عن كونك ممزقة، ولا أجد إجابة على هذه الكلمات".

ويحلل الباحثون الخطابات ويعتقدون أنها كانت فى المراحل الأولى من علاقتهما، ويبدو أن آنا تريزا أخبرته بأنها تحبه عام 1975.

وفى خطاب آخر يعود لسبتمبر 1976، شرح البابا هدية القلادة قائلا "كنت أبحث عن إجابة لهذه الكلمات "أنا انتمى إليك"، وأخيرا وقبل أن أغادر بولندا، وجدت طريقة – القلادة..البعد الذى أشعر بك فيه فى كل مكان وفى جميع المواقف، عندما تكونين قريبة، وعندما تكونين بعيدة".

وأضافت الصحيفة أنه حتى عندما أصبح بابا الفاتيكان، استمرا فى مراسلاتهما، وقامت هى بزيارة الفاتيكان فى العديد من المناسبات.

وأوضحت "الإندبندنت" أن كارل برنستين، الصحفى الأمريكى الشهير الذى كشف فضيحة "ووترجيت" كان أول من كتب عن أهمية العلاقة فى التسعينيات، إذ أكد "نحن نتحدث عن البابا يوحنا بولس، هذه علاقة استثنائية".

وأوضح أنه برغم أن العلاقة "ليست بغير مشروعة"، إلا أنها "رائعة لأنها تغير مفهومنا عنه". وأشار الإندبندنت إلى أن آنا تريزا باعت هذه الخطابات للمكتبة القومية البولندية فى 2008، ووافتها المنية فى 2014.




الإندبندنت: غضب فى بريطانيا بسبب مشروع قانون يجعل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية جريمة
2


قالت صحيفة " الإندبندنت" البريطانية إن المجالس المحلية والهيئات العامة، وحتى بعض اتحادات طلاب الجامعات من الممكن أن يتم منعها بالقانون من مقاطعة شركات "غير أخلاقية"، كجزء من حملة مثيرة للجدل أطلقتها الحكومة البريطانية.

وقالت الصحيفة إنه وفقا لهذه الخطة، جميع المؤسسات التى تمول من قبل القطاع العام، ستخسر حريتها لرفض شراء البضائع والخدمات من الشركات التى تشترك فى تجارة الأسلحة، أو الوقود الحفرى، أو منتجات التبغ، أو المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة. وقال وزراء فى الحكومة "أى هيئات عامة ستستمر فى المقاطعة ستواجه "عقوبات شديدة".

ونقل التقرير عن مسئولين حكوميين رفيعى المستوى أن المقاطعة "تسمم الأجواء وتهدد السلم الاجتماعى وتشجع العداء للسامية". ويرى منتقدو هذه الإجراءات أنها تشكل ضربة للحريات الديمقراطية.

وقال متحدث باسم زعيم حزب العمال جيريمى كوربن إن "قرار الحكومة منع المجالس المحلية والمؤسسات العامة من قطع علاقاتها الاستثمارية بالشركات التى ترى أنها "غير أخلاقية" هو ضربة للديمقراطية. من حق الناس أن ينتخبوا مجالس محلية قادرة على اتخاذ قراراتها بمعزل عن الحكومة المركزية".
وأضاف "القانون الجديد لهذه الحكومة كان سيعيق مقاطعة نظام الفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا". وأشارت الصحيفة إلى أن شركات إسرائيلية وأخرى تستثمر فى المستوطنات المقامة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة كانت هدفا لحملات مقاطعة فى الماضى.

وكانت شركة "فيولى" الفرنسية التى تتولى جمع القمامة لعدد كبير من المجالس المحلية البريطانية قد أعلنت فى إبريل الماضى إغلاق كافة عملياتها فى إسرائيل، تحت تأثير حملات المقاطعة، كما تقول الصحيفة.


التليجراف: الحرب الأهلية فى سوريا تدخل فصلا مأساويا ومتوحشا
3



تحدثت افتتاحية صحيفة "التليجراف" البريطانية عن أخر تطورات الأوضاع فى سوريا وقالت تحت عنوان "الحرب فى سوريا تدخل مرحلة خطرة" إن الحرب الأهلية فى سوريا هى فصل مأساوي ومتوحش فى تأثيره على شعبها، ومزعج لدول الجوار التى ترتب عليها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين فروا هربا من الموت.

ومع ذلك اعتبرت الصحيفة أن الأوضاع الآن تتجه نحو شكل أكثر خطورة، مع حصول مواجهة على أراضى سوريا بين قوى عظمى مختلفة ،فى الوقت الذى يتفاقم فيه التوتر بين روسيا وتركيا على وجه التحديد.

واعتبرت أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمضاعفة الدعم العسكري لدمشق شجع الأسد على الاعتقاد بأن بإمكانه كسب المعركة، وهذا بدون شك أحد الأسباب التى شجعت روسيا على رعاية وقف لإطلاق النار، وذلك بهدف تعزيز مكاسب النظام، حسب الافتتاحية.




1

2

3


موضوعات متعلقة:



- الصحافة الإسبانية: رئيسة البرازيل ترتدى ملابس مكافحة فيروس زيكا.. وتبرز خطاب السيسى واهتمامه ببناء دولة ديمقراطية حديثة.. استطلاع :حزب الشعب يفوز بالانتخابات التشريعية الجديدة



- الصحف المصرية: بدء مشاورات التعديل الوزارى.. نقابة الأطباء تواصل التصعيد.. محافظ البحر الأحمر: "الغردقة" مدينة عالمية قريبا.. حصر منازل محدودى الدخل الآيلة للسقوط لتوفير مساكن بديلة



الصحف الأمريكية: معركة بين أوباما والكونجرس حول تعيين قاضى بالمحكمة العليا.. حرب عالمية مصغرة تحتدم للسيطرة على حلب.. مشروع قانون بولاية كنتاكى يتطلب تصريح من الزوجة قبل الحصول على "الفياجرا"

http://s.youm7.com/2585893

- الصحافة الإسرائيلية: نتنياهو يضع خطة لتحويل إيلات إلى لاس فيجاس.. مقتل 6 إسرائيليين فى حادث بين تل أبيب والقدس.. إيهود أولمرت يبدأ تنفيذ عقوبة الحبس ليكون أول رئيس وزراء يدخل السجن



- الصحف الإيرانية: التدخل العسكرى يشعل مواجهة كبرى فى سوريا وفصل جديد من الحرب فى الشرق الأوسط.. 55 مليون يحق لهم التصويت فى الانتخابات البرلمانية والخبراء







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة