من جانبه قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إننا لم تتلق اتصالات من أى مسئول للتهدئة، ولم يصلنا سوى تصريحات للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بالتوجيه بسرعة الانتهاء من التحقيقات، مطالباً بسرعة اتخاذ خطوات جادة حتى لا يزيد غضب الأطباء، مضيفا، "الكرة ليست فى ملعبنا الآن، لكنها فى ملعب الحكومة، وعليها تحديد ما إذا كانت تنوى محاسبة المعتدين أم سيلجأون إلى قرارات أخرى".
وأضاف "الطاهر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقابة العامة خاطبت النقابات الفرعية بالمحافظات بقرارات الجمعية العمومية للاستعداد فى تطبيقها بجميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن مجلس النقابة يعمل حالياً على إعداد البروتوكول الخاص بتنفيذ القرارات، التى ستبدأ أولى خطوات التصعيد بتنظيم وقفات احتجاجية بجميع المستشفيات السبت المقبل، وفى حال عدم وجود خطوات حقيقية، سيتم التصعيد بالخطوة الثانية، وهى الامتناع عن تقديم الخدمة الطبية مدفوعة الأجر، ومعاملة كافة المرضى مجانا بنظام الطوارئ بدءاً من السبت 27 فبراير الجارى.
فى سياق متصل، أكد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس الأطباء، أن النقابة لن تقبل الحلول العرفية، بعدما أثبتت فشلها فى أكثر من مرة، موضحا أنهم لن يقبلوا إلا بقرارات وإجراءات حقيقية، وإعلان نتائج تحقيقات النيابة بعد ورود أنباء لهم عن صحة الاتهامات الموجهة لأمناء الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية التعليمى، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يلحظ الأطباء وجود أى خطوات إيجابية، ويشعرون بالتباطؤ الشديد فى الإجراءات وتنفيذ التحقيقات.
موضوعات متعلقة:
- بند 11 بعمومية الأطباء الطارئة يهدد تنفيذ قراراتها لنصه على صرف الأدوية للمرضى مجانا..الحق فى الدواء: إدارة المستشفيات ليست من سلطاتهم..و"الصيادلة": القرار إهدار للمال العام..والنقابة: نبحث إيجاد مخرج
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور حسام
بعد ما فعلتوه لا تستحقون ان تصلكم اتصالات من مسؤلين للتهدءة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
غير متضامن معكم
عدد الردود 0
بواسطة:
mina
#ادعم_اضراب_الاطباء
معا لوقف انتهاكات الداخلية البلطجية