اخبار الامم المتحده
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية هدمت أو فككت وصادرت فى 3 فبراير الجارى 31 مبنى فلسطينيا فى تجمّعين رعويين فى جنوب الخليل (جنبه وحلاوة) مما أدى إلى تهجير 139 شخصا، مشيرا إلى أن هذين التجمعين، فضلا عن 10 تجمعات أخرى (1.300ألف)، يتهددها خطر التهجير القسرى بسبب تخصيص المنطقة فى الثمانينيات من القرن الماضى منطقة مغلقة لأغراض التدريب العسكرى.
وأضاف التقرير عن الفترة من 2 إلى 8 فبراير الجارى أن "السلطات الإسرائيلية هدمت أو فككت وصادرت هذا الأسبوع 36 مبنى فلسطينيا فى الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، من بينها 29 مبنى تبرعت بها جهات مانحة مما أدى إلى تهجير 26 شخصا من بينهم 15 طفلا وتضرر 26 آخرين".
وكانت أربعة من هذه المبانى تقع فى القدس الشرقية فى مناطق خصصتها السلطات الإسرائيلية متنزها وطنيا ويمثل عدد المبانى التى هدمت، أو فككت وصودرت، منذ مطلع عام 2016 حتى 8 فبراير (157)، هذا يمثل 29% من المبانى التى استهدفت خلال عام 2015 برمته.
وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت 9 أوامر هدم ومصادرة ضد منازل عائلات تسعة مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، مما يهدد العائلات بخطر التهجير، مؤكدا أن عمليات الهدم العقابية تعتبر شكلا من أشكال العقاب الجماعى وبالتالى فهى محظورة بموجب القانون الدولى.
ولفت التقرير إلى أنه تم التسجيل هذا الأسبوع 13 حادثا على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين فى المناطق المقيد الوصول إليها برا وبحرا فى قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة