حُب يبكى
دموع الحب كثيرة وتناولتها العديد من الأعمال الفنية، لكننا انتقينا منها مشهد النهاية الشهير فى فيلم "حبيبى دائما" بين نور الشريف وبوسى، المشهد الذى بكى ومازال يبكى له مشاهديه.. على شاطئ البحر تجرى بوسى وخلفها نور الشريف، وهو يناديها قائلاً: «احنا توهنا» فترد: "ياريت نفضل تايهين، أنا بحلم نعيش فى جزيرة وسط البحر تكون بعيدة عن الناس، مافيهاش حساب للوقت ولا للسنين نصحى مع الشمس وننام فى حضن القمر"، مشهد الوداع والفراق الحزين الذى تستلقى فيه بوسى على الرمال مسنودة على كتف وأيدى حبيبها نور الشريف لتودع بعدها الدنيا فى مشهد توصفه كلمات أغنية فيروز "بديت القصة تحت الشتا فى أول شتا حبو بعضن..وخلصت القصة فى تانى شتا تحت الشتا تركوا بعضن".
حب من طرف واحد
"قناوى" و"هنومة" أقوى مثال على الحب من طرف واحد، "قناوى" المجنون والمفتون بحب "هنومة" فى فيلم "باب الحديد"، هذا الدور الرائع الذى لعبه بدرجة امتياز المخرج العالمى يوسف شاهين فى حُب هند رستم، "الحب جنون" هى مقولة تنطبق على هذه الحالة لأنها حب من طرف واحد وهذا الطرف هو "قناوى" الذى ذهب عقله يا ولداه من شدة حبه لامرأة المشروبات المثلجة فى محطة القطار التى تحب وتعشق غيره ولم تتخيل أن "قناوى" يذوب فى هواها ذوبان وبسبب ذلك جن جنونه رسميا ودخل مستشفى الأمراض النفسية، وهو ما تصوره أغنية أصالة "يا مجنون" التى تقول فيها "يا مجنون مش أنا ليلى ولا بقصة هواك مايلة".
حب واحد لا يكفى
ليس هناك أجمل من فيلم "امرأة واحدة لا تكفى" الذى لعب بطولته النجم الأسمر أحمد زكى أمام يسرا وفيفى عبدة وسماح أنور، حيث أحب بطل الفيلم الثلاثة حب حقيقى وارتبط بهن ارتباطا حقيقيا بقلبه، فلم يكن من النوع الخائن بقدر ما كان رجل يحب ويعشق المرأة فى جميع أشكالها سواء كانت سيدة جميلة وشيك وراقية أو فتاة جامعة متمردة أو امرأة بسيطة جدا بنت بلد، وفى المقابل كانت النساء الثلاثة يحبونه لأنه شخص دمه خفيف يعرف كيف يعامل المرأة ويصل إلى قلبها بالإضافة إلى عمله كصحفى لامع وشهير لكنه يعيش حياة مليئة بالمغامرات، والأجمل فى علاقاته أنها من النوع الشقى والتى يُمكن تلخيصها فى أغنية محمد فوزى "حاكم الزهور زى الستات لكل لون معنى ولكل لون مغنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة