الإهمال الطبى يعرض زوجة للإصابة بالفشل
قالت "رضوى إبراهيم خليل" 27 سنة، من قرية شيبة بمركز الزقازيق محافظة الشرقية: صحتى كانت جيدة وعمرى ما شكيت من شىء وتعرضت لنزيف حاد وإهمال طبى عقب ولادة طفلى الثانى، وأخذت علاجا أدى لمضاعفات مرضية نتج عنها إصاباتى بالفشل الكلوى.
الزوجة: الدكتور طردنى من المستشفى
وتضيف الزوجة المريضة رضوى إبراهيم خليل: تعرضت لمعاناة شديدة ثلاث مرات فى الأسبوع من أجل إجراء الجلسة المعتادة فلا أحد يرحمنا.
وأوضحت، بدأت مشوار الغسيل فى مستشفى الزقازيق الجامعى، وتم اعتمادى كحالة طارئة، بمقابل مصاريف للجلسات 100 جنيه 3 مرات فى الأسبوع و65 جنيها أخرى مقابل كيس الدم، فضلا عن ثمن العلاج الآخر، مشيرة إلى أنه بالرغم من حصولى على قرار وزارى برقم 1553305 لسنة 2015، ذلك منذ 9 سبتمبر الماضى، والدكتور مدير الوحدة رافض الاعتراف به بحجة أنه لا يوجد مكان عنده وأن أولوية للعاملين بالجامعة، ورغم أن القرار مدته 6 أشهر وباق أيام على انتهائه، وفى آخر جلسة وقعت مشادة كلامية بيننا، مما دفعنى لتحرير محضر بقسم شرطة ثانى الزقازيق رقم 1930 إدارى القسم، اتهمته فيه بالتعسف ضدى وعدم الاعتراف بالقرار الوزارى وتنفيذه.
الزوج: شوفت المر على ما عرفت أجيب قرار علاج لزوجتى على نفقة الدولة
ويكمل الزوج "سعيد على" عامل يومية، نصحنى أهل الخير بعمل قرار علاجى على نفقة الدولة، فتوجهت لإنهاء إجراءاته، إلا أننى "شوفت المر" بحسب وصفه، فتعرضت لمماطلة واستهانة من المسئولين كأننى "بشحت"، والآخر بعد ما أخدت القرار "بطلوع الروح" رفضت المستشفى اعتماده.
رضوى تناشد وزير الصحة بإنقاذها من الموت
وناشدت رضوى إبراهيم خليل 27 عاما من قرية شيبة مركز الزقازيق، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بالتدخل وتنفيذ القرار الوزارى برقم 1553305 لسنة 2015، لعلاجها تدبير مكان لإجراء جلسات الغسيل الكلوى الخاصة بها، إنقاذا لحياتها.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)