ويوجد 4 حلول أمام مجلس إدارة نادى أسوان للخروج من تلك الأزمة المالية، وسداد مديونيات النادى للحفاظ على استقرار هذا الموسم.
1- خالد عبد العزيز
قيام المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، فى إعفاء النادى من دفع أى مصاريف لاستاد أسوان مقابل خوض المباريات والتدريبات على الاستاد، وكذلك تحمله لتذاكر طيران الفريق وتوفير حجرات بنزل الشباب والرياضة بأسوان لإقامة اللاعبين بها بدلا من الفنادق.
2- فلوس الرعاية من ماجد سامى
يكمن الحل الثانى فى سرعة استجابة الشركة التابعة لماجد سامى مالك نادى وادى دجلة، فى سداد القسط الثالث المستحق لنادى أسوان من قيمة عقد الرعاية وحقوق بث المباريات، حتى تتمكن إدارة النادى من سداد الدفعة الثانية من عقود اللاعبين والتى تبلغ مليون ومائه ألف جنيه.
3- رجال أعمال أسوان
وأما الحل الثالث هو قيام الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ورجال الأعمال التابعين لمحافظة أسوان، بتقديم مساعدات ودعم للنادى للحفاظ على مشوار الفريق هذا الموسم فى الدورى النادى، خاصة بعد إعلان إدارة النادى إمكانية تلقى تبرعات على حساب النادى بأحد البنوك التابعة لمحافظة أسوان.
4- إعادة بيع حقوق الرعاية
ويكمن الحل الرابع فى دخول إدارة نادى أسوان فى مفاوضات مع شركة برزنتشين من أجل التدخل لمساعدة النادى فى أزمته المالية الحالية من خلال الحصول على حقوق رعاية الفريق فى المباريات المقبلة، وكذلك حقوق البث لتقديم يد العون لنادى أسوان، رغم رفض النادى التعاقد مع الشركة فى بداية الموسم لضعف العرض المالى والتعاقد مع شركة تابعة لماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة.
وكان رئيس أسوان قد أعلن انسحاب الفريق من الدورى الممتاز، ولكن المكالمة التليفونية التى أجراها وزير الشباب والرياضة برئيس أسوان أنهت تلك المشكلة.