شيخ الأزهر والبابا تواضروس والمفتى وعدلى منصور و"الجنزورى" و"محلب" والمشير طنطاوى أبرز المدعوين
الإمام الأكبر يجلس فى الشرفة وبجواره البابا والمفتى..
المهندس شريف إسماعيل و"منصور" و"محلب" و"الجنزورى" ووزيرى الدفاع والداخلية فى الصف الأول
مصادر: من المحتمل دعوة رؤساء الأحزاب السياسية.. و"طنطاوى" سيحضر إذا سمحت حالته الصحية
استقبال الرئيس بعزف السلام الجمهورى.. وتحيته بـ"21 طلقة"
توصلت هيئة مكتب مجلس النواب إلى حل لأزمة المقاعد داخل القاعة الرئيسية أثناء خطاب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، الذى سيلقيه أمام البرلمان بعد غد، السبت، بتقليل عدد الدعوات للضيوف والشخصيات العامة من خارج المجلس، توفيرا للأماكن، وحتى يجلس النواب فى القاعة الرئيسية للمجلس وفى الشرفة، ويتاح للنواب جميعهم حضور كلمة الرئيس.
وينشر "اليوم السابع" كواليس وترتيبات الاستعدادات والتجهيزات لزيارة رئيس الجمهورية، التى تم الاتفاق عليها خلال اجتماع هيئة مكتب المجلس برئاسة الدكتور على عبد العال، والذى عقد أمس الأربعاء، حيث كشفت مصادر أن جميع النواب سيحضرون لقاء الرئيس سواء من خلال الجلوس فى القاعة الرئيسية أو فى الشرفة، وذلك بعد حالة جدل كبيرة حول أزمة المقاعد خلال الأيام الماضية، وصعوبة استيعاب القاعة لـ596 عضوا والضيوف والشخصيات المدعوة وعلى رأسها مجلس الوزراء كاملا.
واتفقت هيئة مكتب المجلس على توجيه الدعوة فقط لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وجميع وزراء الحكومة، والإمام الأكبر فضيلة شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهمورية، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إنه ستوجه الدعوة للمشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، وإذا سمحت ظروفه الصحية بالحضور سيحضر، وكذلك سيتم توجيه الدعوة لرؤساء الوزراء السابقين، ومن المحتمل أن توجه الدعوة لرؤساء الأحزاب السياسية وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التى وضعت الدستور الجديد.
وكشفت المصادر أنه سيتم ترحيل الصفين الأول والثانى بالقاعة الرئيسية لتخصص لرئيس الوزراء والوزراء والشخصيات الموجه لها الدعوة، وسيجلس فى الصف الأول كل من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، و"الجنزورى" و"محلب" والمستشار عدلى منصور، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، فيما سيجلس باقى الوزراء فى الصف الثانى.
وأكدت المصادر أن المجلس لن يوجه الدعوة لسفراء الدول بالقاهرة وكذلك لن يتم توجيه الدعوة لأى شخصيات دولية، وستفتح القاعة الرئيسية من الصباح الباكر للنواب، وسيدخل النواب ويجلسون فيها إلى أن تكتمل المقاعد، ويجلس باقى النواب فى الشرفة، أما بالنسبة للوكيلين فسيجلسان أثناء كلمة الرئيس على مقعدين أمام مقاعدهم الطبيعية المخصصة لهما فى القاعة، وسيجلس الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى مكانه المعتاد بالشرفة، كما كان معتادا فى السابق أثناء إلقاء كلمة رئيس الجمهورية أمام البرلمان، وسيجلس بجواره البابا تواضروس ومفتى الجمهورية.
وأوضحت المصادر أنه سيكون فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء وصوله إلى مقر المجلس كل من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، ووكيلى المجلس السيد محمود الشريف، وسليمان وهدان، والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، وبعد نزول الرئيس من السيارة ودخوله المجلس يطلق 21 طلقة فى الهواء تحية للرئيس، وبعدها السلام الجمهورى، طبقا للبروتوكولات المتبعة فى السابق، وبعد ذلك سيدخل الرئيس الصالون الرئيسى داخل المجلس وسيكون بالداخل رئيس الوزراء ووزيرى الدفاع والداخلية والمستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، وبعد ذلك
يدخل القاعة الرئيسية لإلقاء كلمة أمام نواب البرلمان.