كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى

الخميس، 11 فبراير 2016 02:22 م
كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى حسنى مبارك
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 5 سنوات من تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عن الحكم، كشف مصدر بالتليفزيون المصرى لـ"اليوم السابع" كواليس ليلة التنحى وكيف كان حال قيادات التليفزيون وقتها، بعد تصاعد الأحداث فى الشارع، حيث قال إن "الارتباك والخوف والترقب" كان حال قيادات التليفزيون المصرى ليلة 10 فبراير، حيث لم يتصور أحد أن الأمر سيتصاعد بهذه السرعة وهو ما جعل القيادات بالتليفزيون يصدرون قرارا بإعطاء الموظفين إجازة مفتوحة والجلوس فى منازلهم لحين استقرار الأوضاع باستثناء عمال الكاميرات والمخرجين ومذيعى النشرات، وأضاف المصدر: أن التليفزيون وقتها كان يعمل بطاقة 10% فقط من موظفيه والـ90% كانوا فى منازلهم يتابعون الأحداث من خلال مشاهدة التليفزيون".

وتابع: "الحرس الجمهورى تسلم التليفزيون لتأمينه من الداخل والخارج قبل ليلة التنحى بساعات وكانت هناك إجراءات مشددة يخضع لها أى موظف يدخل المبنى مع غلق جميع الأبواب باستثناء باب خلفى والذى خصص للطوارئ فقط"، وأشار المصدر إلى أن كل ما كان يشغل بال قيادات التليفزيون والأمن هو حماية المبنى لأنه كان مستهدفا، كما أن المتظاهرين فى هذا الوقت كانوا يحرصون على التواجد بشكل مستمر أمام المبنى نظرا لوجود كاميرات القنوات الفضائية حتى يتم تصويرهم وظهورهم فى البرامج وقتها.

وأشار المصدر أن الحالة الأمنية وصلت لأشدها ليلة التنحى، خاصة بعدما أرسل الرئيس مبارك قرارا بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى لقطاع الأخبار لإذاعته فى التليفزيون ولكن بعد وصول القرار بدقائق تم إخفاؤه وهو ما يعتبر موقفا وطنيا لرئيس قطاع الأخبار وقتها عبد اللطيف المناوى الذى كان يحرص وقتها على الحفاظ على هيبة الدولة، فى حين أن باقى قيادات ماسبيرو كان "لا حول لها ولا قوة".

وتابع المصدر أن بعد خطاب التنحى حدث انقسام بين العاملين بالتليفزيون فمنهم من كان متعاطفا مع مبارك ومنهم من كان سعيدا بقرار تنحيه، موضحا أن بعدها عادت الحياة للتليفزيون وعاد الموظفين لعملهم ولكن استغرق الأمر وقتا طويلا لإعادة تنظيم الأوضاع داخل المبنى، مؤكدا أن لحظة خروج عبد اللطيف المناوى من المبنى كانت من أصعب اللحظات حيث تجمهر العاملون أمام مكتبه وقام رجال الأمن بحمايته لحين خروجه من المكتب ووصوله إلى سيارته.

وكشف المصدر أن وزير الإعلام وقتها أنس الفقى كان يتواجد فى هذه الفترة بشكل مستمر داخل المبنى وكان يخرج فقط للذهاب إلى قصر الرئاسة لمتابعة الموقف والاطلاع على كل ما هو جديد ويعود بعدها إلى التليفزيون، واختتم المصدر حديثه قائلا:" التنحى فتح بابا لثورة جديدة داخل التليفزيون حيث بدأ العاملون فى التظاهر والاحتجاجات على أوضاعهم داخل المبنى والمطالبة بتطبيق العدالة وزيادة المرتبات".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Masteregyptx

طفي النور......

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر العربي

ليلة سقوط الطاغية

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد احمد محمد

الحال ماتغيرش يامصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي بشري

ما هي الخطوه التأليه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

تحيتى لصاحب التعليق [4] سامى بشرى

الموضوع هنا فى العنوان وهناك كان فى بنى خيبان

عدد الردود 0

بواسطة:

انا الكلمة

الوجة الآخر

عدد الردود 0

بواسطة:

انا الكلمة

الوجة الآخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة