كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى..عبد اللطيف المناوى يرفض إذاعة قرار مبارك بإقالة المشير طنطاوى.. وقيادات ماسبيرو تقرر إعطاء أغلب الموظفين إجازة مفتوحة بسبب الأوضاع الأمنية

الخميس، 11 فبراير 2016 03:00 م
كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى..عبد اللطيف المناوى يرفض إذاعة قرار مبارك بإقالة المشير طنطاوى.. وقيادات ماسبيرو تقرر إعطاء أغلب الموظفين إجازة مفتوحة بسبب الأوضاع الأمنية حسنى مبارك
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 5 سنوات من تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عن الحكم، كشف مصدر بالتليفزيون المصرى لـ"اليوم السابع" كواليس ليلة التنحى وكيف كان حال قيادات التليفزيون وقتها، بعد تصاعد الأحداث فى الشارع، حيث قال إن "الارتباك والخوف والترقب" كان حال قيادات التليفزيون المصرى ليلة 10 فبراير، حيث لم يتصور أحد أن الأمر سيتصاعد بهذه السرعة وهو ما جعل القيادات بالتليفزيون يصدرون قرارا بإعطاء الموظفين إجازة مفتوحة كما طالبوهم بالجلوس فى منازلهم لحين إستقرار الأوضاع بإستثناء عمال الكاميرات والمخرجين ومذيعى النشرات، وأضاف المصدر :أن التليفزيون وقتها كان يعمل بطاقة 10% فقط من موظفيه والـ90% كانوا فى منازلهم يتابعون الأحداث من خلال مشاهدة التليفزيون".

وتابع :"الحرس الجمهورى تسلم التليفزيون لتأمينه من الداخل والخارج قبل ليلة التنحى بساعات وكانت هناك إجراءات مشددة يخضع لها أى موظف يدخل المبنى مع غلق جميع الأبواب بإستثناء باب خلفى والذى خصص للطوارئ فقط"، وأشار المصدر إلى أن كل ما كان يشغل بال قيادات التليفزيون والأمن هو حماية المبنى لأنه كان مستهدفا.

وأشار المصدر الى أن الحالة الأمنية وصلت لأشدها ليلة التنحى، خاصة بعدما أرسل الرئيس مبارك قرارا بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى لقطاع الأخبار لإذاعته فى التليفزيون ولكن بعد وصول القرار بدقائق تم إخفاءه وهو ما يعتبر موقف وطنيا لرئيس قطاع الأخبار وقتها عبد اللطيف المناوى الذى كان يحرص وقتها على الحفاظ على هيبة الدولة.

وتابع المصدر أن بعد خطاب التنحى حدث إنقسام بين العاملين بالتليفزيون فمنهم من كان متعاطفا مع مبارك ومنهم من كان سعيدا بقرار تنحيه،موضحا أن بعدها عادت الحياة للتليفزيون وعاد الموظفين لعملهم ولكن أستغرق الأمر وقتا طويلا لإعادة تنظيم الاوضاع داخل المبنى، مؤكدا أن لحظة خروج عبد اللطيف المناوى من المبنى كانت من أصعب اللحظات حيث تجمهر العاملين أمام مكتبه وقام رجال الأمن بحمايته لحين خروجه من المكتب ووصوله إلى سيارته.

وكشف المصدر أن وزير الإعلام وقتها أنس الفقى كان يتواجد فى هذه الفترة بشكل مستمر داخل المبنى وكان يخرج فقط للذهاب إلى قصر الرئاسة لمتابعة الموقف والإطلاع على كل ما هو جديد ويعود بعدها إلى التليفزيون، وأختتم المصدر حديثه قائلا :"التنحى فتح باب لثورة جديدة داخل التليفزيون حيث بدأ العاملون فى التظاهر والاحتجاجات على أوضاعهم داخل المبنى والمطالبة بتطبيق العدالة وزيادة المرتبات".



موضوعات متعلقة:


كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

مصر ام النيا

عدد الردود 0

بواسطة:

شرقاوى

كملوا جميلكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

اين هو هذا الخطاب لخشي انها كذبه اخري

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مهزلة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" أين فهامة صلاح جاهين ؟! "

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال حمدي

هرتله!

عدد الردود 0

بواسطة:

بوب

لم يكن قرار مبارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة