باحثون يرصدون ارتباطا بين فيروس زيكا وتشوهات المواليد

الخميس، 11 فبراير 2016 05:26 م
باحثون يرصدون ارتباطا بين فيروس زيكا وتشوهات المواليد فيروس زيكا – أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الباحثون أمس الأربعاء، النقاب عن أدلة جديدة تؤكد العلاقة بين انتشار فيروس زيكا، وزيادة حالات تشوه المواليد، وأشاروا إلى رصد الفيروس فى مخ جنين بعد إجهاض امرأة أوروبية حملت أثناء وجودها بالبرازيل.

وقال باحثون فى سلوفينيا بالمركز الطبى الجامعى فى لوبليانا فى دورية نيوانجلاند الطبية، إن تشريح الجنين أوضح صغر حجم الرأس علاوة على تلف شديد فى المخ ومستويات عالية من فيروس زيكا فى أنسجة المخ، مثل تلك الموجودة فى عينات الدم.

وقال باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة وفى مستشفى ماساتشوسيتس العام فى بوسطن فى افتتاحية تضمنتها الورقة البحثية "إن هذا الاكتشاف يساعد فى "تأكيد الارتباط البيولوجى" بين عدوى زيكا الفيروسية وصغر حجم الرأس.

ويبذل الباحثون فى البرازيل جهودًا لتأكيد أن انتشار الفيروس فى البلاد مرتبط بارتفاع ملحوظ فى تشوهات المواليد بعد تسجيل أربعة آلاف حالة اشتباه فى هذه التشوهات حتى الآن.

وشخصت البرازيل أكثر من 400 حالة مماثلة، وأكدت إصابة 17 طفلا بالفيروس، لكنها لم تجزم بالعلاقة بين الفيروس وهذه التشوهات بصفة قاطعة حتى الآن.

وينتقل الفيروس عن طريق البعوض ولا يوجد له علاج أو لقاح حتى الآن.

وقالت تاتيانا أفيسيتش زوبانتش التى أشرفت على الباحثين فى سلوفينيا فى رسالة بالبريد الإلكترونى، إن ما توصلت إليه "يطرح أقوى دليل حتى الآن" على الارتباط بين الفيروس وتشوهات الأجنة أثناء الحمل وقد يكون الأمر ناجما عن تكاثر الفيروس فى المخ.

كما قالت إن الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات لتأكيد العلاقة بينهما بصفة نهائية.

وأضافت الأبحاث أن المرأة الأوروبية ظهرت عليها أعراض العدوى بفيروس زيكا فى الأسبوع الثالث عشر من الحمل، لكن الأشعة بالموجات فوق الصوتية خلال الأسابيع من الرابع عشر إلى العشرين كانت طبيعية.

ولم يكتشف الباحثون أدلة بالموجات فوق الصوتية على وجود تشوهات جنينية شديدة إلا بعد عودتها إلى أوروبا خلال الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة