خالد صلاح بـ"آخر النهار" يسأل الأزهر عن دوره فى حماية الشباب من التطرف.. ويؤكد: المؤسسة أصبحت "دولة موظفين" لا تلبى طموحات الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى.. وتفتقد الخيال أمام قدرات الإرهابيين والإخوان

الأربعاء، 10 فبراير 2016 11:43 م
خالد صلاح بـ"آخر النهار" يسأل الأزهر عن دوره فى حماية الشباب من التطرف.. ويؤكد: المؤسسة أصبحت "دولة موظفين" لا تلبى طموحات الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى.. وتفتقد الخيال أمام قدرات الإرهابيين والإخوان الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لبحث تجديد الخطاب الدينى، متسائلاً عن أدوات ودور الأزهر على الأرض فى هذا الشأن لحماية الشباب ومواجهة التطرف.

وقال الكاتب الصحفى، خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"،:"هناك أزمة خيال داخل مؤسسة الأزهر..نعم نكن له كل الاحترام والحب، لكنى لا أشعر أن الأزهر يعمل على طموح الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة السلفيين والإرهاب..لا يوجد هناك شىء منهجى، وأشعر أن الأزهر دولة موظفين كبيرة لم تقوى على إنتاج خطاب دينى يناهض ويقاوم هذا الخطاب الدينى الموجود لدى جماعات التطرف والإرهاب أو حتى عند الدعوى السلفية أو الإخوان..مدرب ضعيف القدرات دون خيال".

وأكد أن الأزهر لم يستلهم الروح الحقيقة فى تغييرات مزاج المصريين ضد التطرف فى ظل استمرار الجماعات التحتية فى تجنيد الشباب حتى الآن، وقدرة تنظيم "داعش" على استقطاب الشباب من الدول العربية وغيرها.

وأضاف الكاتب الصحفى:" دعاة الأزهر وخطباء الأوقاف كثير منهم ليس لديهم خيال التجديد، أقول ذلك آسفا، لكننى أريد أن أنبه الجميع..وواضح إننا بنفخ فى قربة مقطوعة"، فى ظل جمود الأزهر رغم مناشدات الرئيس والإعلام والحكومة والمثقفين.

وأشار"خالد صلاح"، إلى أن 95% من الموجودين بالأزهر لا يعلمون أدوات التجديد والتأثير على الشباب ضد التطرف، فيما عدا القيام بالمؤتمرات السنوية الشكلية ضد الإرهاب، مضيفاً: "علماء الأزهر بعافية شوية ضد الطريقة الساحرة فى تجنيد الشباب..الأزهر لا يملك العقار الذى يشفى الشباب من هذا التطرف".

واستطرد:"الأزهر لا يمتلك الخيال أو الأدوات لتجديد الخطاب الدينى ولا يعرف خطط خصومه بالأساس، ومنشغل وغارق فى وحل خناقاته مع المثقفين، ولا يوجد عالم أزهرى فى شهرة مصطفى حسنى أو معز مسعود أو عمرو خالد.. حدثونى عن خطة لاستنهاض عدد من الشباب يمثلوا الازهر بشكل حقيقى"، مشدداً على ضرورة انفتاح الأزهر على الموسيقى والمثقفين والرياضة.


موضوعات متعلقة..



خالد صلاح: الأزهر "دولة موظفين" وغير قادر على انتاج خطاب دينى يواجه التطرف





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

برافو الاستاذ

عدد الردود 0

بواسطة:

د هشام ابراهيم

ا خالد صلاح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة