جون كيرى: أمريكا تقبل بمشاركة قوات برية سعودية فى سوريا

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:56 م
جون كيرى: أمريكا تقبل بمشاركة قوات برية سعودية فى سوريا جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقبل بمقترح السعودية والإمارات إرسال قوات برية لمحاربة داعش فى سوريا.

تحدث الكاتب ديفيد أجناتيوس عن سياسة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بشأن سوريا، وقال فى مقاله اليوم، الأربعاء، بصحيفة "واشنطن بوست" أن كيرى أشار فى مقابلة معه إلى أن الولايات المتحدة تقترب من موقف حرج حول سوريا، إما أن تحرز فيه تقدما نحو وقف إطلاق النار، أو تتحرك نحو خطة بديلة وتحركات عسكرية جديدة. وبالنسبة لمراقبى كيرى، فإن تلك لحظة مألوفة من حافة الهاوية، فهو يقوم بمحاولة يائسة أخيرة من أجل تحقيق إنجاز دبلوماسى مع روسيا وإيران فى اجتماع فى ميونيخ غدا، الخميس، حتى مع تحذيره من أن الولايات المتحدة سيكون لديها نفوذ آخر لو فشلت الدبلوماسية.

وسيقول المتشككون أن مشكلة كيرى هى أن استراتيجيته بها نفس العيوب المنطقية التى اتسمت بها ثلاث سنوات من الدبلوماسية المتعلقة بسوريا. فروسيا وإيران لا تتنازلان عن دعمها الأساسى للرئيس السورى بشار الأسد، والرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يوافق على تكتيكات عسكرية ستؤدى بالفعل إلى تغير التوازن. لذلك، فإن كل نقطة تحول دبلوماسى تأتى وتذهب تسبب بؤسا أكبر للشعب السورى. إلا أن كيرى يضغط بإصرار، وربما بشكل غير واقعى كما يقول بعض المنتقدين. وفى المقابلة التى أجراها معه اجناتيوس، قدم شرحا صريحا ومعلنا لنهجه.

فمن البداية، يأمل كيرى أن روسيا ستقرر أن أفضل ما يخدم مصالحها السياسية هو حدوث انتقال سياسى فى سوريا. وفى سبيل ذلك، سيركز على التهديد بحدوث انهيار فى سوريا والتهديد لحرب مطولة تبقى روسيا متورطة على الأرض، وتهديد تزايد أعداد الإرهابيين، ما لم يتم تسوية الأمر.

ويعترف كيرى بأهمية النضج فى المفاوضات المتعلقة بسوريا، فلو أعتقد طرف ما أنه الفائز، فسيقدم مطالب لن يقبلها الطرف الاخر، وتستمر المذبحة. وقال كيرى أن عدم القيام بمحاولة أخيرة لوقف إطلاق النار تساعد الآلاف من المدنيين الذين يهربون مجددا من حلب سيكون إهمالا دبلوماسيا. وأكد كيرى أن ما يقوم به هو اختبار جدية روسيا وإيران. وان لم يكونا جادتين، فيجب الأخذ فى الاعتبار خطة بديلة، فلا يمكن الجلوس هكذا.

ويقول أجناتيوس إنه على الرغم من أن كيرى لم يناقش خيارات عسكرية محددة فى سوريا، إلا أنه قدم بعض الخطوط العريضة، وقال أن الهدف سيكون قيادة تحالف ضد داعش، ودعم المعارضة ضد الأسد. وقال أن أوباما وجه البنتاجون والاستخبارات بالفعل إلى التحرك بشكل أسرع وأقوى ضد متطرفى داعش حتى يكبح جماح التنظيم الإرهابى وتقوم بتحييده بأسرع وقت ممكن.

وردا على سؤال حول ما إذا كان أوباما سيدعم تكتيكات أكثر قوة لقوات العمليات الخاصة، رد قائلا أن كيرى قد اتخذ بالفعل قرار باستخدام القوات الخاصة وأن يختبر كيفية عملها.

ورد كيرى على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقبل العروض الأخيرة من السعودية والإمارات لإرسال قوات برية إلى سوريا، وقال"بالتأكيد" مشيرا إلى أن القوات العربية الخاصة يمكن أن تزيد بشكل كبير القدرة على إلحاق ضرر أكبر لداعش بشكل أسرع.


22016101233325785431









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة