تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج ليلتحق بالتعليم الصناعى

الأربعاء، 10 فبراير 2016 06:33 م
تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج ليلتحق بالتعليم الصناعى الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدرسة طهطا الثانوية الصناعية بنين تخصص عمارة عامة التابعة لإدارة طهطا التعليمية بمحافظة سوهاج، واقعة فساد تتمثل فى تزوير أوراق وشهدات طبية لصالح تلميذ "كفيف" ليتمكن من الالتحاق بالتعليم الفنى الصناعى.

وفور اكتشاف الواقعة قرر الدكتور الوزير أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج إحالة كل من رئيس اللجنة الطبية بعيادة التأمين الصحى بطهطا، ولجنة استلام ملفات الطلبة المتقدمين لمدرسة الصنايع بنين بطهطا والمعلمين القائمين على تدريس مادة العمارة النظرى والعملى بالمدرسة، وكذلك لجنة النظام والمراقبة للترم الأول بالمدرسة ، والقائم بأعمال الإشراف على الفترة المسائية بالمدرسة واللجنة المعاونة له ، ومدير إدارة المدرسة ، ومدير إدارة مدرسة الوطنية الإعدادية بنين بطهطا ولجنة النظام والمراقبة لامتحانات العام الدراسى 2014/2015 بمدرسة الوطنية الإعدادية، جميعا للنيابة العامة للتحقيق فى واقعة تزوير وتضليل ومخالفة للحقائق والمقتضى الوظيفى بالسماح لطالب كفيف بالالتحاق بالتعليم الصناعى.

وضبط أمن المدرسة الطالب "علاء خ .ك" الساعة الثامنة وخمسون دقيقة أثناء فترة امتحان التيرم الأول الفترة الأولى فى الثامن والعشرين من يناير الماضى، بكتابة الإجابة للطالب "عبد الله ر.ع" وبسؤال أمن المدرسة للطالب الأول، أجاب أن زميله عبد الله لا يرى، ولا يستطيع القراءة أو الكتابة، ورفع مسئولو الأمن بالمدرسة مذكرة للشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.

وفور علم محافظ سوهاج بالواقعة، شكل لجنة من إدارة التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة للفحص، وأمر بإيقاف المدانين بالاشتراك فى هذه المخالفة، وذلك لحين انتهاء التحقيقات، مؤكدا أنه لا مكان لأى مسئول مقصر أو متخاذل عن عمله وعن أداء واجبه المكلف به.



تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (1)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (2)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (3)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (4)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (5)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (6)

تزوير أوراق طالب كفيف بسوهاج  (7)






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة