افتقد الحكم الدولى كاساى الكثير من عناصر التقييم الأساسية فى إدارته لمباراة القمة بين الأهلى والزمالك فى الدور الأول للموسم 2015 / 2016، وكان مستوى الحكم الفنى والبدنى متواضعا للغاية ولم يقدم أى جديد فى مهارات التحكيم ليستفيد منه الحكام المصريون على الرغم من التكلفة المالية الكبيرة لهذا الطاقم المجرى.
ويمكن رصد أداء الخواجة المجرى فى 3 محاور هى:
أولا: العقوبات الانضباطية
فى الدقائق 8 ،35 من الشوط الأول لم ينذر الحكم اللاعبين معروف من الزمالك وأحمد فتحى من الأهلى للعب بتهور ويحتسب المخالفة فقط، وفى الدقيقة 51 من الشوط الثانى ومخالفة واضحة من كهربا ضد حسام غالى تستوجب الإنذار ولم ينذر، أخيرا فى الدقيقة 80، 82 إنذار حمادة طلبة ومحمد هانى للعب بتهور، تقدير الحكم فى العقوبات الانضابطية كان تقديرا غير صحيح ولم يطبق الاعتبارات فى احتساب المخالفات، مما أثر بشكل كبير على المستوى الفنى للمباراة.
ثانيا المخالفات الفنية
لم يحسن الحكم التقدير فى احتساب المخالفات الفنية، وكان أهمها فى الدقيقة 21 من الشوط الأول عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة للاعب الزمالك محمود كهربا فى مخالفة واضحة داخل منطقه جزاء الأهلى من اللاعب أحمد فتحى على الرغم من قرب الحكم من الحدث يامر باستمرار اللعب مما أثر هذا القرار فى نتيجة المباراة.ثالثا : اللياقة البدنية
لم يستغل الحكم عناصر اللياقة البدنية وهى السرعة والسرعة القصوى وظل على مدار الشوطين يجرى بطريقه نمطية وهى الجرى بأسلوب التحمل العام فقط على الرغم أنه كانت هناك بعض الهجمات المرتدة السريعة والتى تستوجب من الحكم السرعة القصوى ولم يفعل ذلك، ووقع الحكم أكثر من مرة فى التمركز الخاطئ والتحرك السيئ وكان يقف دائما فى مسار اللعب مما سبب مشكلة للاعبين داخل الملعب، الحكم لم يعط أى جديد فى المباراة وكان أداؤه متواضعا للغاية على غير المتوقع منه كحكم من حكام النخبه فى أوروبا، التزام اللاعبين داخل الملعب والأجهزة الفنية خارجه وعدم وجود جماهير كان سببا بخروج المباراة بدون مشاكل مما سهل مهمة الحكم فى المباراة رغم مستواه المتواضع. المساعدان لم يكن هناك اختبارات حقيقية فى المباراة ولم يجد الحكم الرابع أى مشكلة فى السيطرة على المنطقة الفنية نتيجة الالتزم الكامل من الأجهزة الفنية لكلا الفريقين.
