ينشر "اليوم السابع" تفاصيل الاعترافات التى أدلت بها خادمة صاحب محلات فتح الله لتجارة السلاح، عقب قيامها بسرقة المشغولات الذهبية والأموال من خزينة شقته، بالاتفاق مع شقيقتها، والإدعاء أن مجهول قام بتوثيقها وتكميمها وسرقة الخزينة.
فى البداية بتلقى رجال مباحث قسم شرطة قصر النيل بلاغا من "أحمد محمد فتح الله" 48 سنة صاحب محلات فتح الله لتجارة السلاح، من أنه أثناء تواجد "صابرين ع م" 29 سنة، خادمة طرفه، بمفردها بالسكن تنامى إلى سمعها طرق على الباب وحال قيامها بفتح الباب فوجئت بقيام شخص مجهول بتوثيقها وتكميمها.
وأشار صاحب محلات فتح الله لتجارة السلاح فى باغه أن الخادمة قالت، إن المتهم قام بكسر خزينة حديدية بغرفة نوم المسكن واستولى على مبلغ 12500 دولار، 11 ألف جنيه، كمية من المشغولات الذهبية مرصعة بالألماظ، وفر هاربا.
وبانتقال رجال المباحث إلى الشقة وعثروا بمكان البلاغ على شنيور وأجنة وجاكوش، وتبين سلامة جميع منافذ المسكن وعدم بعثرة بمحتوياته، فتم وضع خطة بحث كان من أهم بنودها إعادة مناقشة المجنى عليها تفصيليا عن ظروف وملابسات الواقعة.
ومن خلال التحريات، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة المجنى عليه بالاشتراك مع شقيقتها "فتحية ع م" 43 سنة ربة منزل، فتم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفت الخادمة بقيامها بالاتفاق مع شقيقتها على الاستيلاء على ما بحوزة المجنى عليه من أموال ومتعلقات.
وأضافت الخادمة أن شقيقتها حضرت ترتدى ملابس سوداء ونقاب حتى لا يتم التعرف عليها من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالشقة، وقامتا بالاستيلاء على المسروقات وفرت الثانية هاربة.
وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات وهى عبارة عن ( 10سلاسل، 5 كوليهات، 10 انسيالات، 10 خواتم، أسورة، 4 حلق، 1 جنيه ذهب )، مبلغ 12800 دولار، 5000 جنيه.
وأقرت الثانية بقيامها بالتخلص من حقيبة كانت بداخلها باقى المبلغ بإلقائها بالطريق العام دون أن تعلم أن بها مبالغ مالية أخرى، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات واتهمهن بالسرقة، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلى وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة