ابن الدولة يكتب : صور تهم المواطن لا يراها صناع الضجيج.. هناك 16 ألف وحدة سكنية وفى الطريق حوالى 36 ألفا .. والتنمية عملية مستمرة يتم تمويلها بمليارات كجزء من عدالة اجتماعية

الأربعاء، 10 فبراير 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب : صور تهم المواطن لا يراها صناع الضجيج.. هناك 16 ألف وحدة سكنية وفى الطريق حوالى 36 ألفا .. والتنمية عملية مستمرة يتم تمويلها بمليارات كجزء من عدالة اجتماعية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترى ما هى القضايا الاقتصادية أو السياسية التى انشغل بها السياسيون بعيدا عن الضجيج، ويمكن للمواطن التعرف على ما يخص حاضره ومستقبله، وما هى القضايا التى يفترض أن ننشغل بها عن مناقشة التشريعات المطروحة، وكيف يمكن إدارة نقاش عام يفيد المواطن، بدلا من البقاء حول دوائر الغضب المجانى، لماذا لا يتم وضع القضية الهامشية فى سياقها، وهل توقف أحدا وتتساءل عن عدد الوحدات السكنية فى مشروع الإسكان الاجتماعى الجديد، وما هى الفوائد التى يمكن أن تعود على الشباب، وكم عدد الشباب الذى يمكنه الاستفادة من هذا المشروع، وكيف يمكن وضع قواعد تضمن عدالة وشفافية التوزيع؟

هناك 16 ألف وحدة سكنية وفى الطريق حوالى 36 ألف وحدة، بأسعار تناسب أصحاب الدخل المتوسط من الشباب، ولا أحد ضد الانشغال والتساؤل حول الإجراءات، وما يمكن اعتباره جيدا أو غير مرضٍ، لكن الموضوعية تقتضى أن نتعرف على الصورة الكاملة، وربما لو التفت هؤلاء إلى الشباب الذى سيحصل على الوحدات لاكتشفوا كيف يمكن أن تكون المشروعات الاجتماعية متحققة، وأن مطالب الشباب من المواطنين فى العيش والكرامة والعدالة تتحقق بمثل هذه المشروعات.

وربما لو التفتوا إلى مساحات التنمية والتحديث فى الكثير من قرى ومدن مصر شمالا وجنوبا، لاكتشفوا أن هناك تفاصيل تقوم على الأرض وتتجاوز الكلام إلى الفعل، الذى يمكن أن يشكل قاعدة انطلاق نحو مزيد من التحديث، مع ملاحظة أن التنمية عملية مستمرة وخطوات متتالية، تساهم كثيرا فى رفع المعاناة عن أهالينا، وهى خطوات تتم من خلال تمويل صعب، وأثناء أزمات مالية تحاصر الكثير من الدول من حولنا، وتمثل خسائر مختلفة فى السياق الاقتصادى وحجم الدخل لهذه الدول.

كيف يمكن أن يساهم رجال الأعمال والقادرون فى مثل هذه البرامج والمشروعات، وأن يقدم السياسيون وأنصار العمل العام رؤية نقدية، ويتعرفوا على معاناة المواطنين وحجم التحسن، وحجم ما يحتاجه الناس ومطالبهم، مع ملاحظة أن هؤلاء الذين يكتفون بالجدل الهامشى يستمتعون بحياتهم بكل تفاصيلها، ولا يعرفون شيئا عن الشعب الذى يتحدثون باسمه ويزعمون أنهم يمثلوه.

مشروع الإسكان الاجتماعى مجرد مثل على ما يجرى من حولنا، من محاولات لتقديم فعل من الدولة، وهو يتطلب مشاركة بالرأى والكشف، والتنبيه، لنقاط تمثل احتياجات المواطنين، الحال الآن بكل ما فيه واضح، ونحن نعرف ما نريده وندرك حجم التحديات والتراكمات التى تمثل عقبات نصر على اجتيازها، وهذا يتم بالحوار الجاد الذى يشارك فيه الجميع، وربما يحتاج هؤلاء إلى أن يرفعوا رؤوسهم قليلا ليعرفوا حجم ما تم إنجازه فى مشروع الإسكان الاجتماعى بـ6 أكتوبر، أو غيرها، ويعرفوا أننا نعرف والكل يعرف ما يجرى بشكل يومى، بل وهناك من يحاسب ويتابع وينتقد، بهدف الإصلاح والتقدم، وربما لا يكون هذا هو المأمول، لكن الأمر بحاجة إلى أن تتجاوز القوى السياسية حالة الكسل وتغادر سياسة البيانات والضجيج بلا طحن، وتدلى برأيها فيما يجرى من كل الزوايا.


p


موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: تحريض مدفوع مقدماً.. كيف يمارس حقوقيون ونشطاء عمليات التدليس للتشويه والتحريض؟.. فتش عن التمويل.. نحن أمام شكل جديد وأداء مختلف يتماشى مع عصر المعلومات يستند إلى التشويه والمغالطات

- ابن الدولة يكتب: نشطاء الدعايات السوداء.. لم نرَ فرنسيا أو إيطاليا يدعو لمقاطعة بلاده بسبب حادث.. ورأينا بعض النشطاء عندنا يفعلون .. ومن يرى بيانات التمويل الأجنبى يتصور أن الناس تتقاتل فى الشوارع

- ابن الدولة يكتب: من يربح من الفوضى الليبية؟ أوباما والسيناريو السورى والتردد أمام "داعش" يدعمون استمرار خروج النفط الليبى من السوق.. واشنطن تتجاهل تدخلات تركيا وقطر فى تمويل التنظيمات المسلحة





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ربنا يوفق الحكومة الريئس سيسي حبيب الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حنفى

لايروا الا النقطه السوداء

عدد الردود 0

بواسطة:

Joe

هم مش كانوا مليون وحدة سكنية يا ابن الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

البقاء لله

عدد الردود 0

بواسطة:

اسيوطى

على عينا وراسنا يابن الدولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة