أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد نجاحه فى ألمانيا..

هانى عازر: لم أشعر بأى فرق بين العقلية المصرية والألمانية

الإثنين، 01 فبراير 2016 09:06 م
هانى عازر: لم أشعر بأى فرق بين العقلية المصرية والألمانية المهندس العالمى هانى عازر
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس العالمى هانى عازر، فى ندوته بمحور اللقاء الفكرى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، إنه يعتبر معرض القاهرة الدولى للكتاب حدثا وملتقى عظيما يشارك فيه عدد كبير من الناشرين وعدد كبير من المثقفين العرب والأجانب، ما يجعله فرصة عظيمة للنقاش وزيادة المعرفة والثقافة واكتساب خبرات، مؤكدًا قيمة الثقافة فى بناء الثروة المعرفية.

وحرص المهندس العالمى، فى الندوة على نصح الشباب ونقل خبرته فى الحياة التى خاضها حتى يصل إلى ما وصل إليه الآن قائلاً: إنه كافح ومر بالكثير من المصاعب حتى يحقق حلمه، وإنه عمل بائعًا للجرائد وجرسونًا وغاسلاً للأطباق فى المطاعم، حتى وصل واستطاع أن يشرف على بناء محطة قطارات برلين.

وأضاف "عازر"، أنه تعلم الكثير خلال فترة سفره بألمانيا، مثل عدم استسلامه للفشل، ومعرفة ما هى عوامل النجاح والابتكار، بالإضافة إلى الرغبة فى الاكتشاف والمعرفة، والإيمان بأن التغيير أمر صعب لكنه ضرورى.

وأشار المهندس العالمى، إلى أن النجاح فى الخارج يرتبط بالعلم والمعرفة، مضيفًا أن التحدى بالنسبة له كان كيفية تحقيق هذا النجاح خاصةً أنك كمصرى فى بلد أوروبى يعتبرونك غريبًا، فلابد من أن تثبت لهم معرفتك ونجاحك حتى يثقوا بك.

وتابع هانى عازر: "لم أكن أشعر بالفرق بين العقلية المصرية والألمانية، الأمر الذى دفعنى لمعرفة أشياء أكثر ومشاهدة الكبارى والأنفاق ودراستها، وكنت كمهندس أتفوق فى كل ما أدرسه ما يثبت إنى كنت أخطو فى الطريق الصحيح.

أما بخصوص وضع مصر فيرى الدكتور هانى عازر أنها فى طريقها إلى البناء والتعمير، وأن هناك تقدمًا تحققه حتى ولو بطيئاً، متابعًا أن الشباب أصبحوا يشعرون بالمسئولية، وأنه بالعمل الجاد والتعب والصبر ستصبح مصر أم الدنيا حقًا.

ومن جانب آخر، قال "عازر"، يجب تطوير هيئة السكة الحديد واقترح أن تكون مشروع قومى، وأن تتم إعادة هيكلة هذه المنظومة التى تعد ثانى اقدم هيئة فى العالم، كما يجب إنشاء خط سكة حديد بسرعات كبيرة تصل لـ 350 كم / ساعة، بجانب عمل صيانة وتحسين للموجود.

وتابع المهندس هانى عازر، يجب أن نشجع الإبداع كى نتقدم، ولأن العالم مستقبلاً لن يرحم الجاهل، ولذلك يجب تشجيع افكار الشباب الابداعية والابتكارات، وعلى الإعلام أن يوجه أنظاره إليه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة