أكد الدكتور محمد الصاوى، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، لـ"اليوم السابع"، أن مرضى الإيدز فى مصر لهم خصوصية ويواجهون أزمة سوء نظرة مقدمى الخدمات الصحية لهم، وتعامل المجتمع معهم، والتى نطلق عليها "الوصمة والتمييز" مشيرًا إلى أن الغالبية يعتقدون بأن مرض الإيدز يحدث بسبب عمل غير شرعى دائمًا دون النظر إلى الطرق الأخرى للإصابة به.
وأضاف الدكتور محمد الصاوى أن رفض المجتمع لمرضى الإيدز وراء عدم حصولهم على الرعاية الصحية لأن العاملين على تقديم الخدمة الطبية جزء من المجتمع، ورفض المجتمع لهم جزء من ثقافة وموروث المجتمعات الشرقية،ورغم ظهور المرض منذ 1982 لم يستطع المجتمع التعايش مع ضحاياه.
ويشير الصاوى إلى أن الخدمات المقدمة لمرضى الإيدز تحسنت عن ذى قبل حيث يتمكنون الآن من الذهاب للمراكز المخصصة لهم فى مستشفيات الحميات، ولكن نطمع فى المزيد.
ولتلقى مريض الإيدز خدمات صحية جيدة يقول الصاوى: يجب أن تضع وزارة الصحة خطة استراتيجية لتقديم خدمة جيدة للمريض مع تثقيف المجتمع ومقدمى الرعاية الصحية بطرق التعامل مع مريض الإيدز ليختفى مثلاً مشهد حرق سرير داخل مستشفى لأن مريض إيدز نام فيه حيث يفترض أن يكون لدى الطبيب والممرض خبرة تعرفهما أن طرق انتقال المرض ليس من بينها النوم مكان المريض نهائيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة