ويعد الفوز الكبير الذى حققه ميلان هو رقم 62 على الإنتر فى إجمالى مواجهاتهم فى الدورى التى تصل إلى 186 لقاء، حيث فاز النيراتزورى فى 69 لقاء وحسم التعادل فى 55 مباراة.
سجل ثلاثية فريق الروسونيرى كل من المدافع البرازيلى أليكس والكولومبى كارلوس باكا والفرنسى مباى نيانج فى الدقائق 35، 73 و77 من زمن المباراة.
وكسر فريق ميلان عقدة شهر يناير حيث كان آخر فوز حققه كان عام 1942 أى قبل 74 عاما، ليرفع عدد انتصارته فى هذا الشهر بالديربى إلى الفوز الثانى مقابل 3 انتصارات للإنتر وتعادل.
وشهدت المباراة تفوق مدرب الميلان الصربى سينيسا ميهايلوفيتش على أستاذه روبيرتو مانشينى مدرب الإنتر فى اللقاء الثالث الذى يجمعهما، حيث تغلب كل منهما فى لقاء سابق.
ويعد الفوز الذى حققه الروسونيرى هو الأكبر له فى المواجهات مع منافسه التقليدى منذ عام 2011 عندما تغلب بثلاثية نظيفة وقتها.
وأظهر روبيرتو مانشينى مدرب الإنتر تصرفا مشينا تجاه جماهير ميلان بعد أن قام حكم اللقاء بطرده فى الدقيقة 50 من زمن المباراة.
وقال مدرب ميلان ميهايلوفيتش عقب نهاية المباراة، إن لاعبى الفريق نجحوا فى استغلال الأخطاء التى وقع فيها لاعبو إنتر ميلان، وكان بمقدورنا تسجيل عدد أكبر من الأهداف ويمثل هذا الفوز رد اعتبار لنا على السقوط فى مباراة الدور الأول.
بذلك رفع ميلان رصيده للنقطة 36 احتل بها المركز السادس ويزيد فرصه فى الحصول على أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية بينما تجمد رصيد إنتر ميلان عند النقطة 41 فى المركز الرابع ليبتعد عن المنافسة على اللقب بشكل كبير.
