فى البداية يقول "أبو غزالة"، بعد مساعدة جهات كثيرة أظهرت موضوعى وإصابتى إلى النور عن طريق النشر والتحدث كان الفضل لله ثم لجريدة اليوم السابع وعلى رأسها الكاتب الصحفى الكبير خالد صلاح وللرئيس العظيم عبد الفتاح السيسى الذى اهتم بحالتى فقد وافقت وزارة الداخلية على سفرى لاستكمال علاجى فى دولة إنجلترا، وذلك لتركيب جهاز مضخة البيوكلفين لتعويض المادة السائلة فى الجسم وعلاج قرحة فراش 4 سم على مفصل الحوض اليمن، وقرحة فراش صغيرة أسفل الفخذ اليسرى 6 سم، وكل هذه أشياء سهلة والحمدلله، وكان كلى تفاؤل وسعادة، وبالفعل وصلت لندن يوم 2 نوفمبر الماضى على موعد لدخول المستشفى يوم 4 نوفمبر 2015.
ويكمل "أبوغزالة" حديثه قائلا، التعامل مع جميع الضباط فى الدول الأجنبية للعلاج يكون عن طريق السفارة المصرية.
أما الوضع فى لندن فيختلف عن باقى الدول الأخرى، بسبب كثرة أعداد الضباط المصابين والذى يتخطى عددهم الـ60 ضابط شرطة مصاب، يتم التنسيق لعلاجهم من خلال مكتب خدمات طبى تابع لوزارة الداخلية، برئاسة الدكتور طارق الفار، وعدد 4 موظفين مدنيين مهمتهم فقط هو تسهيل إجراءات الحجز والعلاج للضباط فقط.
ولكن المصيبة الكبرى التى يعانى منها كل ضابط الشرطة المصابين هنا، هى التعامل مع مدير المركز الطبى فهو طبيب بلا ضمير ولا أخلاق.
وأكد "أبو غزالة"، أنه يتحدث عن حالته لـ"اليوم السابع"، ويستغيث برئيس الجمهورية ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار .
وتابع "أبوغزالة"، حضرت إلى لندن يوم 2 نوفمبر 2015 على موعد لدخول المستشفى كما كان محددا من مصر يوم 4 نوفمبر، فى البداية مقابلة سيئة جدا جدا فى المطار دكتور طارق لا يقابل أحدا، لكنه يرسل السائق السودانى الذى لا يعرف شيئا فقط لكى ينقل الضابط إلى أقرب فندق يدخل الضابط هذا الفندق إقامة كاملة والمأكل والمشرب على حسابه الشخصى.
وكل ما تتحمله الوزارة مبلغ 700 جنيه إسترلينى فقط مصروف كل شهر، علما بأن تكلفة الإقامة فى أقل فندق تتعدى 1800 جنيه إسترلينى فى الشهر الواحد بخلاف مصاريف الطعام والشراب وكافة التنقلات والمواصلات أى يحتاج ضابط الشرطة على الأقل إلى 1200 جنيه أيضا، أى إجمالى 3000 جنيه إسترلينى تكلفة إقامة الضابط فى الشهر الواحد بلندن أى ما يعادل 40000 ألف جنيه مصرى.
وتتكلف وزارة الداخلية ما يقرب من 9000 جنيه، أى أحتاج أن أدفع ما لا يقل عن 30 ألفا على نفقتى الخاصة كل شهر.
واستطرد "أبو غزالة"، آسف على الإطالة المهم ذهبت يوم 4 نوفمبر على أمل الحجز إلا أننى فوجئت بأنها مقابلة فقط مع الطبيب المسئول حدد فقط لى موعد مقابلة بعد 21 يوما مع طبيب التجميل لمناظره القرحة، مما دفعنى إلى الإقامة فى فندق من أول يوم لحين الموعد المحدد فى 25 نوفمبر 2015 ومقابلة الطبيب تم تحديد عملية بعد هذا بـ7 أيام تنظيف للقرحة، وأخرج إلى الفندق بالفعل وأثناء العودة يوم 2 ديسمبر 2015 لعمل عملية تنظيف تم حجزى فى المستشفى، وذلك بسبب وجود صديد قوى فى القرحة يؤدى إلى إصابة العظم مباشرة بأضرار جسيمة، وخلال تلك الفترة تم بحمد الله إجراء عملية تركيب جهاز المضخة أيضا يوم 6 ديسمبر 2015 العملية الأساسية التى حضرت من أجلها.
ولكن المؤسف والذى لم أكن أتوقعه أن الدكتور طارق لا يريد أن أستمر فى المستشفى، ولا أعرف سببا واحدا لماذا يفعل هذا والطبيب يحذر من الخروج للعلم أنا أتحدث عن الطبيب المعالج وليس الطبيب المتعاقد مع دكتور طارق الفار رئيس المكتب الطبى.
ويكمل، المهم بعد 15 يوما وبضغط قوى من دكتور طارق وافق الطبيب على خروجى وحذر من زيادة الصديد ووصوله إلى العظم، قمت بالاتصال باللواء محمود منير رئيس قسم الرعاية والمسئول عن علاج الضباط بالخارج واللواء إسماعيل نبيه رئيس قسم العلاقات الإنسانية المسئول عن تحويل الأموال والمتابعة، واشتكيت من الدكتور طارق من سوء معاملته معى ومع زملاء من الضباط المصابين، ومع ذلك أصر على خروجى وبالفعل خرجت يوم 17 ديسمبر.
وفى 12 يناير 2016 أى فى أقل من شهر وبالرغم من ترددى على المستشفى كل أسبوع للمتابعة، ولكن وللأسف ساءت حالتى لدرجة كبيرة وتدهورت حتى حدث لى إغماء يوم 12 يناير الماضى اضطر الطبيب طارق الفار بعد مخاطبة مدير فندق القوات المسلحة الملحق العسكرى إلى إرسال سيارة إسعاف وتم دخولى إلى العناية المركزة فى نفس اليوم، وأجريت عمليتى تنظيف للقرحة فى أسبوع واحد، ولكن للأسف كان الصديد دخل إلى العظم والدم بنسبة أكبر من 60%، وقال لى الطبيب، إن حالتى ساءت جدا وحاول عمل أكثر من عملية تنظيف فى 7 أيام أخرى.
وتابع، أى أجريت من يوم 12 إلى يوم 26 عملت 5 عمليات تنضيف، ولكن للأسف قالى لى الطبيب، لابد من إزالة جزء من العظم، وبالفعل دخلت يوم 28 يناير غرفة العمليات للتنظيف وإزالة جزء من العظم، وبعد الخروج من غرفة الإفاقة كانت المصيبة والفاجعة أننى اكتشفت أن الطبيب قام بإزالة وخلع المفصل الأيمن بالكامل.
وقال، أطالب السيد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بإجراء تحقيق عاجل مع عديم الضمير رئيس المركز الطبى بلندن دكتور طارق الفار والمساعدة الخاصة به مدام رانيا.
وتساءل "أبو غزالة"، هل كل ضابط يضحى بحياته وبصحته وببتر جزء من جسمه لحماية هذا البلد ليصطدم بمركز طبى يرجعه لأهله بعاهة أو مرض أكثر؟ هل تقبل هذا لأولادك سيدى الرئيس هل تقبل هذا لأبناء الوطن؟ نحن هنا أكثر من 60 ضابط شرطة الجميع متضرر وأنا أول الضحايا أتمنى أن أكون الأخير.
أرجو من سيادتكم حمايتنا وتعيين طبيب ضابط يساعدنا وإقالة كل من يعمل فى هذا المكتب الجميع على نمط واحد أرجوك تدخل سيدى الرئيس من أجل إنقاذ أولادك.
أخبار متعلقة..
- "مهنا أبو غزالة" ضابط شرطة أصيب بشلل نصفى ولم يستطع إكمال علاجه وخلال 6 أعوام لم يستطع مقابلة وزير الداخلية..الضابط:أناشد الرئيس السيسى بالموافقة على استكمال علاجى على نفقة الدولة وحج بيت الله الحرام
عدد الردود 0
بواسطة:
الرايق
مدير فاشل
عدد الردود 0
بواسطة:
Islam
مصيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ابوخليل
اللصوصو في كل مكان !!!