العربى والجروان يبحثان تحضيرات المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية.. رئيس البرلمان العربى يشيد بأهمية رعاية الرئيس السيسى للمؤتمر.. ومساعد وزير الخارجية: مبادرة جديدة وتعكس اهتمام الدول العربية

الإثنين، 01 فبراير 2016 06:05 م
العربى والجروان يبحثان تحضيرات المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية.. رئيس البرلمان العربى يشيد بأهمية رعاية الرئيس السيسى للمؤتمر.. ومساعد وزير الخارجية: مبادرة جديدة وتعكس اهتمام الدول العربية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان أنه تم الانتهاء تقريباً من التحضيرات الخاصة لانعقاد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، المقرر انعقاده أواخر شهر فبراير الحالى فى القاهرة، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الحالى للقمة العربية، وبمشاركة رؤساء البرلمانات فى الدول العربية، وذلك تحت شعار "رؤية برلمانية لمواجهة التحديات الراهنة فى الأمة العربية".

وأكد الجروان على أنه سيتم رفع الإعلان الذى سيصدر عن المؤتمر إلى القمة العربية المقبلة بالمغرب نهاية مارس المقبل، مشيرًا إلى تركيز المؤتمر على قضيتى الأمن القومى العربى والتنمية المستدامة.

جاء ذلك فى تصريحات له اليوم، الاثنين، عقب لقاءه الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومساعد وزير الخارجية المصرى للشؤون البرلمانية السفير أشرف الموافى.

وقال أنه سيتم توجيه الدعوة إلى ممثلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى لحضور الجلسة الافتتاحاية، وذلك لإيصال رسالة عبر المجتمع الدولى أن هناك شراكة بين المؤسسة التنفيذية أو الحكومية أو السياسية مع الأجهزة البرلمانية فى الوطن العربى.

وحول أهمية المؤتمر قال الجروان، إن أهمية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية تأتى نظرا للظروف التى يمر بها الوطن العربى، حيث ارتأينا أنه من الأهمية بمكان أن تكون هناك دائرة واسعة للمشاركة فى تعزيز العمل العربى المشترك ودعم الأمن القومى العربى من خلال مشاركة رؤساء البرلمانات العربية بما لديهم من خبرات واسعة جدا فى تعزيز العمل العربى المشترك، ولفتح قنوات التواصل والشراكة فى صناعة القرار العربى بصورة عامة.

وشدد على أهمية رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذا المؤتمر كتشريف للبرلمان العربى أن يرعى رئيس القمة العربية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، وهذه كلها رسائل مهمة جدا أن هناك اهتمام من القيادة السياسية فى الوطن العربى لتعزيز العمل البرلمانى والعمل الشعبى والتشريعى بصورة عامة، وأيضا لإرسال رسائل للداخل والخارج العربى إلى أى مدى وصلت الديمقراطية العربية، وأن هناك عمل لتعزيز الديمقراطية فى الوطن العربى وتحرك إيجابى لتعزيز العمل الديمقراطى.

وحول التنسيق بين البرلمان العربى كذراع تشريعية للعمل العربى المشترك وهل هناك تنسيق مع المؤسسات العربية الرسمية؟ قال رئيس البرلمان العربى أن البرلمان عقد شراكات كثيرة مع جامعة الدول العربية ومنظمات عربية وهناك تواصل المنظمات المنضوية تحت جامعة الدول العربية والبرلمان العربى للتقارب أكثر، مؤكدا أنه لا مناص من عمل شراكة وأن نعمل باتجاه واحد وان نذلل العقبات.

وقال: "نحن فى البرلمان العربى مؤمنين بأن هناك 98 فى المائة من القضايا الإيجابية التى لابد من العمل عليها وإذا كانت هناك بعض الاختلافات فى وجهات النظر فنحن قادرين على حلها".

من جانبه، وصف مساعد وزير الخارجية المصرى للشؤون البرلمانية أشرف الموافى، مبادرة البرلمان العربى لعقد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية هى مبادرة جديدة، مشيرا إلى وجود تنسيق بين البرلمان العربى وكل من الاتحاد البرلمانى العربى وجامعة الدول العربية، معربًا عن أمله أن ينقل هذا المؤتمر وجهة نظر البرلمانات التى تعكس وجهة نظر شعوب المنطقة العربية حول التحديات التى تواجه الأمة فى المرحلة الراهنة وكيفية معالجتها.

وعن رعاية الرئيس السيسى للمؤتمر، أكد أن هذه الرعاية تعكس الاهتمام الذى توليه الدول العربية ومصر فى هذا الإطار للعمل البرلمانى بالاهتمام اللازم لوجهات نظر الشعوب العربية والتواصل بين الحكومات العربية وتفاعلها مع وجهات النظر البرلمانية.

كما أشار إلى وجود تجاوب من الحكومات العربية مع رؤى البرلمان العربى، مشيرًا إلى أن مصر انتخبت برلمانها مؤخرا ومن أوائل المهام أمام المجلس، تسمية ممثلين مصريين من المجلس بالبرلمان العربى.

من جهتها، قالت رئيس اللجنة التحضيرية المشتركة بين البرلمان العربى والجامعة العربية والاتحاد البرلمانى العربى سامية سيد أحمد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، أن اللجنة التحضيرية عقدت اليوم رابع اجتماع لها وتقريبا هو الاجتماع قبل النهائى لمناقشة الترتيبات قبل النهائية لانعقاد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية.

وأضافت: التقينا عقب الاجتماع مباشرة مع الأمين العام للجامعة العربية الذى يولى هذا المؤتمر أهمية قصوى، حيث أنه لأول مرة يأتى رؤساء البرلمانات العربية للدول العربية للاجتماع داخل البيت العربى بيت الأمة العربية لمناقشة قضايا هى هموم الشعوب العربية قبل أن تكون هموم للحكومات العربية فيما يتعلق بالأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب وتحصين الشباب العربى من الأفكار الهدامة بالإضافة إلى موضوع التنمية المستدامة التى تعالج قضايا الفقر والصحة والتعليم والبيئة وكثير من القضايا التى يعانى منها المواطن .

وأوضحت أنه سيتم عقد جلسة مغلقة لرؤساء البرلمانات العربية ورئيس البرلمان العربى ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى والأمين العام للجامعة العربية، للحديث بصراحة ووضوح لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، فضلا عن هيكلة وإصلاح جامعة الدول العربية وميثاقها، مؤكدةً أن الرسالة التى يريد المؤتمر إيصالها للشعوب العربية من خلال هذه القمة هى أن نعزز الأمل لدى الأمة العربية بأنها مازالت قوية وأن نقاط توحيد هذه الأمة ما زالت موجودة وأن ممثلى الشعوب العربية فى البرلمانات العربية سيظلون يعملون من أجل أن تنعم الأمة العربية بالتنمية والاستقرار والسلام .

وتابعت: نحاول منع المحاولات التى تسعى للنيل من استقرار وتنمية أمتنا وشعوبنا بزرع الفتن بين مكونات مجتمعاتنا العربية والتى تحاول أن تقلل من دور الأمة العربية فى هذا المحيط، مؤكدةً أن أمتنا هى الأمة الوسطية التى يمكن أن تنهض بالعالم أجمع بما لديها من موارد وقيم ومقدرات اقتصادية لو تكاملت لنهضت بالعالم والإنسانية جمعاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة