وتسببت تصريحات بيترى التى أدلت بها فى اجتماع سياسى فى هانوفر بموجة غضب واسعة على الصعيد السياسى، لاسيما وانها ترأس حزب يعرف بتشككه تجاه الاتحاد الأوروبى، وبات الآن يعرف بخشيته من الأجانب.
وقالت بيترى لصحيفة " مانهايمر مورجن" الألمانية أن "الشرطة يجب أن توقف المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانونى من النمسا"، مضيفة "وإذا استدعى الأمر، يجب أن تستخدم الأسلحة النارية، وهذا ما ينص عليه القانون. أنا لا أريد هذا أيضا، ولكن استخدام القوة المسلحة هو آخر ملاذ".
وأضافت الصحيفة أن تعليقاتها تعد رد الفعل الأكثر تطرفا حتى الآن من قبل شخصية سياسية، وتظهر مدى الاستياء العام من سياسية "الباب المفتوح" الخاصة بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما تعكس زيادة القلق حيال تدفق اللاجئين والمهاجرين غير المسبوق.
