"السياحة عدو الآثار" هو عنوان المحاضرة التى ألقاها زاهى حواس بالمؤتمر الدولى لحضارات العالم والسياحة المتميز، والذى عقد فى صوفيا عاصمة بلغاريا منذ أيام، وقد خصص المؤتمر يوما كاملا لمناقشة العلاقة بين السياحة والآثار، بحضور الأميرة دانا حراف من الأردن والمشرفة على جمعية أهلية للحفاظ على الآثار، ووزير السياحة اليونانى السابق، ووزير السياحة الأسبانى السابق، وأدار الحوار مذيعة الـ CNN الشهيرة انيتا.
وأعلن عالم الآثار الدكتور زاهى حواس فى محاضرته بالمؤتمر أن هناك ضرورة لتطبيق نظام لإدارة المواقع الأثرية وغلق مقابر للترميم، وفتح أخرى للزيارة، كما تم فى منطقة الأهرامات عندما أغلق هرم خوفو لأول مرة، وأن يتم عمل نماذج للمقابر التى يخشى عليها من تأثرها من الضغط السياحى، كما تم فى مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون بالأقصر، وأن هناك ضرورة لتدريب المرشدين السياحيين على هذا، والتوافق بين الآثار والسياحة، وضرورة عقد مناقشات، واتفاق بين العاملين فى الآثار والسياحة.
هذا وقد قرر الدكتور طالب الرفاعى أمين عام المؤتمر الدولى للسياحة، أن المؤتمر القادم سوف يكون حول المرشدين السياحيين ودورهم فى السياحة المتميزة والحفاظ على الآثار.




