دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع والنفس والأخلاق، ثم وضع خريطة بواسطة كبار علماء الدين والاجتماع، لوضع خطة لصياغة فهمنا الدينى، فى الوقت الذى أكد فيه المتخصصين فى الشأن الدينى أن الدعوة تأتى لتصحيح المفاهيم، والتقارب بين الناس، والابتعاد عما ينفر من الدين الإسلام، فى نفس الوقت أعلنت لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، أنها ستعقد اجتماعا الأسبوع القبل لبحث تنفيذ توصيات الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى.
من جانبه، قال الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لمناقشة خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى وما جاء به من توصيات لتجديد الخطاب الدينى، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على وضع خطة لتنفيذ توصيات الرئيس فيما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى بالتنسيق مع الجهات الدينية.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الدينية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كلمة الرئيس السيسى، اليوم، بمناسبة بذكرى المولد النبى الشريف، كانت شافية وكاشفة، وعلى كل المسئولين التحرك فى تجديد الخطاب الدينى.
فى سياق متصل، قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن كلمته الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف، بها عتاب وتوضيح اراد ان يجدد قوله بان على المؤسسة الدينية أن تراعى مستجدات هذا الزمان، وأن تقدم الاسلام بشكل عملى واقعى للناس، وليس مجرد تبره الزمة فى خطابة أو فى كلمات.
وأضافت عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى شدد على القول القابل للتطبيق للتقارب بين البشر، والابتعاد عما ينفر من الإسلام.
فى ذات السياق قالت الدكتورة مهجة غالب عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن توصل الرئيس السيسى بتشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع والنفس والأخلاق، الهدف منها وضع خريطة بواسطة كبار علماء الدين والاجتماع، لوضع خطة لصياغة فهمنا الدينى.
وأضافت عضو لجنة الشئون الدينية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من اللجنة وضع تصور لتجديد الخطاب الدينى بما يلائم العصر الذى نعيشه، مشيرة إلى ان تصور الرئيس بوجود لجنة تضم علماء الدين بجانب علماء الاجتماع لمراعاة البعد الاجتماعى ووضع تصور لتجديد الخطاب الدينى.
وأشارت إلى أنه ما يمكن تصور فى عمل اللجنة تنقيح كتب التراث بحث تلائم العصر الحديث بدون مخالفة الثوابت الدينية، مضيفه أن بدلا من التكلم عن السبى والجهاد خلال خطبة الجمعة نتكلم عن الوحدة الوطنية، وأن يتم تقديم معلومات دينية وسطية تخدم المجتمع.
رسالة للمؤسسات الدينية والمثقفين لبدء تجديد الخطاب الدينى
وفى نفس السياق، قال شكرى الجندى عضو اللجنة الدينية، إن دعوة الرئيس لتشكيل لجنة من كبار رجال علماء الدين والاجتماع رسالة لجميع المؤسسات الدينية والمثقفين لبدء العمل وتجديد الخطاب الدينى، ونشر الإسلام الوسطى
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إن تجديد الخطاب الدينى ليس ترفا أو رفاهية، مضيفا أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قاد ثورة هائلة من التحديات.
وأضاف خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أن صياغة الفهم الحقيقى للدين على مستوى الدولة بالاجتهاد، أمر خطير، وتابع: "نتصور تشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع والنفس والأخلاق، ثم وضع خريطة بواسطة كبار علماء الدين والاجتماع، لوضع خطة لصياغة فهمنا الديني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة